faiza عضو ماسي
جنسي ✿ : نــقـــ ــاطـ ✿ : 18424 عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 1944 مــ ـيلادي ✿ : 23/04/1994 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 25/12/2010 عــ ــمريـ ✿ : 30 أحلى دولة أعيش فيها ✿ : المسمى ✿ : مشروبي المفضل ✿ : متصفحي ✿ : حقوق المنتدى :
| موضوع: عَلّمَتني الحَياة ! الخميس نوفمبر 08, 2012 11:38 pm | |
| مَساءُ الخَير والبركة .. أهلاً جَميعاً ومرّحَباً
حَقيقـة حَاليـاً أقرأ كِتاب جَميل وهو بِعنوان ( عَلّمتني الحَياة ) رُبّما الكِتاب يَحْمِل قيَماً وتَوّجيهات جميلة سامِية إلا أنّها كَـانت مِن تَجربَةِ الكَاتب حَكاها لنا وميّزها عن بِشيء من التَدّقيق والتَفصيل الذي لا يُمل، بِمعنى أنّ الكاتب في كِتابه يقْطِفُ من كُلّ بُسْتَانٍ زَهرة وإليه يَعودُ إلينا بِما عَلّمَتهُ الحَياة !
نَحـنُ كقارئين أو كَمُطّلِعين ولِنترك الكِتاب والكاتب جانِباً ونرى ماذا عَلّمتنا الحَياة وماذا تَرتّب عليها من توّجيهات ساَمية، إن كان في الحَياة الكَثير من المَواقف التي أحياناً يجبُ على الإنسان الوُقوفِ عليها فإنّا بِحاجة مَاسّـة وكبيرة أن نتعلم من هذه المَواقف، سواءاً مَواقف حَزينة أو مُفرحة أو غيرها من الأساليب التي تَكون عليها المواقف !
إن عُـدنا إلى أنفُسنا أيّها الأحبّة وإلى تَمّخِضِ الذات في ما يُمكن تَسميته ( عَلّمتني الحَياة ) نحنُ كَشباب وأغلبُنا لا يَتجاوزُ عُمرَه الآن ما بين الثَامِنةَ عَشر إلى الخَامِسة والعِشرون، هُناك ممن هُم أكبر ولِنتركهم جَانِباً ليس إبّعاداً وإنّما تَمكّنَهم من الحَياة دَونَ غيّرِهم، نحنُ الشَباب خِلال هذه المُدّة من العَيش كَان لا بُدّ أن تُعلّمنا الحَياة أشياء كَثيرة وكَان لا بُدّ أن نتّخِذ بعضها كَعُنوان !
فمـاذا ( عَلّمتكـم الحَيـاة )؟!سـأحكِي أنا بِداية: عَلّمتني الحَياة أنّ العَيش فِيها يَكون لا إفراط ولا تفْريط وعلّمتنـي أيّضـاً أن تـرّكَ النَوافل يُفضي إلى ترّك وإهمال الفرائض، وعَلّمتني أيضاً أنّ الإنسان يَعيشُ لَحظاتٍ مِنَ الألم فَيذكر عَيّشه فـي سَعـادة سَابِقة فَحقّ الألمُ حَقّ السَعادة، وعَلّمتني أنّ الأخ يَظلّ أخاً وإن فَعَل ما فَعل والكَثير !
هَكذا عَلمتني الحيَاة .. أنّ الصُحْبة الصَالِحة نَجاةٌ وعِتْقٌ مِنَ النار ~
| |
|