هودجسون مدرِّباً لمنتخب إنكلترا

أعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم تعيين روي هودجسون مدرِّب نادي وست بروميتش البيون في منصب المدير الفني للمنتخب الإنكليزي اليوم الثلاثاء قبل 6 أسابيع من انطلاق منافسات كأس أوروبا من 8 حزيران/يونيو إلى الأول من تموز/يوليو في بولندا وأوكرانيا.

وسيخلف هودجسون (64 عاماً) الإيطالي فابيو كابيلو الذي استقال من منصبه مطلع شباط/فبراير على خلفية عدم موافقته على نزع شارة القائد من جون تيري مدافع تشلسي لاتهامه بالتمييز العنصري، وتمّ تعيين الدولي السابق ستيوارت بيرس مدرِّباً مؤقتاً.

واختار المسؤولون في الاتحاد الإنكليزي هودجسون بعد أن كان قد طُرح اسم مدرِّب توتنهام هاري ريدناب بقوّة ليكون خليفة الإيطالي في تدريب المنتخب.

وجاء في بيان للاتحاد "يسرّ الاتحاد الإنكليزي أن يعلن تعيين روي هودجسون كمدرب للمنتخب، حالياً هو يشرف على وست بروميتش البيون، وقد أعطى موافقته على توقيع عقد لمدة 4 سنوات ليصبح مدرباً لمنتخب إنكلترا بدوام كامل".

وأوضح الاتحاد في بيانه "سيستمر هودجسون بالاشراف على وست بروميتش حتى نهاية الموسم، حيث تبقّى له مباراتان أخيرتان في الدوري المحلي".

من جانبه قال رئيس نادي وست بروميتش البيون جيريمي بيس : "تعيين روي مدرباً للمنتخب هو بالتأكيد نبأ مخيّب بالنسبة للنادي، لأننا كنّا نريد تمديد عقده وأن يبقى مدرِّباً لفريقنا، لكننا نتفهّم رغبته بقبول منصب مدرِّب المنتخب، وهو سيتركنا بعد المباراة ضد آرسنال في 13 أيار/مايو مع كل أمنياتنا له بالتوفيق".

وكان هودجسون اختير أفضل مدرّب في الدوري الإنكليزي المُمتاز الموسم قبل الماضي بعد أن قاد فريقه فولهام إلى نهائي مسابقة الدوري الأوروبي، ثم عيّن مطلع 2011 مدرِّباً لوست بروميتش بعد شهر من إقالته من منصبه مدرِّبا لليفربول وتعيين كيني دالغليش مكانه.

يذكر أنّ هودجسون أشرف أيضاً على المنتخب السويسري 1992-1995 وقاده في تصفيات مونديال 1994 وكأس أوروبا 1996، والمنتخب الإماراتي 2002-2004، إضافةً إلى العديد من الفرق مثل مالمو السويدي 1985-1990 الذي توّج معه بطلاً للدوري المحلي عام 1986، ونيوشاتل السويسري 1992-1995 وغراسهوبرز السويسري 1999-2000 وكوبنهاغن الدنماركي 2000-2001 إضافةً إلى إنتر ميلان الإيطالي 1995 حتى 1997 ثم 1999 وبلاكبيرن الإنكليزي 1997-1998 وأودينيزي الإيطالي 2001.

وأوقعت قرعة كأس أمم أوروبا المنتخب الإنكليزي في المجموعة الرابعة مع فرنسا والسويد وأوكرانيا.

ارجو التعليق