الكرة الجزائرية بين امجاد الماضي وإخفاقات الحاضر وتطلعات المستقبل

إن المتتبع لكرة القدم الجزائرية عبر عقود يلاحظ التغير منذ عقد السبعينات وأوائل الثمنيانات الى ما وصلنا إليه الان .

تقيم حال الكرة الجزائرية من خلال اخبار الكرة الجزائرية عن طريق المشاركات المتواضعة للمنتخبات الوطنية

بصفه عامه تكون التعلقيات متواضعة

اذن المسؤولية على وسائل الاعلام العربيه بقدر تقع على مردود مشاركات المنتخبات والفرق الجزائرية

ولكن ساعات تكون اشارات تنشيطيه حيويه تنعش الجماهير العربيه

عبر كلمات وشهادة بعض المعلقين العرب & النقاد الرياضيين عبر الفضائيات

وجل المعلقين عاصرو الكوورة الجزائريه لذلك من حين واخر يذكرون شي من التاريخ الجميل

لكن هنا سؤال متى سيظل هناك من يذكر التاريخ ويذكر رابح ماجر ولخضر بلومي؟؟

تلاحظ ان الكثير لايعرف شي عن تاريخ الكوورة الجزائريه

وربما معرفتهم تكون مقتصره عبر ارشيف كلاسيكيات جزائرية يذكرها بعض المعلقين العرب

خصوصا ان جل متتابعي الكرة من مختلف فئات الشباب

هنا ان توقعنا حال الكوورة الجزائريه سوف يستمر على نفس الحال خلال 30 عام يعنى تقريبا

2040 ميلادي
يكون من يعلق جيل اخر لم يعاصر عقد السبعينات وأوائل الثمنيانات ويكون الحكم عند ذلك الجيل

من كان عنده وقت ان يطلع على ارشيف الكوورة الجزائريه

يعنى ما اود الاشاره اليه سوف تختفى اشادات المعلقين العرب والنقاد الرياضيين

خلال الاجيال القادمه اذا استمر الحال كما هو عليه وسيكون التاريخ المشرف للكوورة الجزائريه حبيس ذكريات الجماهير الجزائريه

بين اهات تذكر الزمن الجميل وبين حرقة إخفاقات ذلك الزمن

هنا يجب علينا عدم تحميل المسؤولية على الجماهيرالعربيه او الاعلام العربي الرياضي

لان بذلك نحن لانبحث عن حل بل على تعليل غير حقيقي على اسباب إلاخفاقات

هنا نضع اهم اسباب اخفاقات الكورة الجزائرية

* الحقبه السياسه التى مرت بالجزائر جلعت كثير من مواهب البلد تهاجر الى اوربا

* الوضع الاقتصادي المتاثر بالسياسه وقلة دعم الدوله للبرامج الرياضيه بشكل عام وليس كوورة القدم

* اكيد تلك الاسباب تجعل مواهب تهرب الى المهجر وتسفيد البلاد الاوربيه بتلك المواهب الجزائريه

هذه هي الاسباب وحل المشكله يجب مراجعة تلك الاسباب والبحث عن حلول من اجل مستقبل مشرف للكوورة الجزائريه

المنتخب الجزائري الحالي وقراءة في تصفيا ت كأس افريقيا 2012

دخلنا
غمار التصفيات لكأس افريقيا للامم 2012 في مجموعة كانت تبدو للوهلة الاولى
ان الصراع سيكون بين الجزائر واسود الاطلس في انتزاع

البطاقة
المؤهلة الى كأس افريقيا لكن عرفت الجولة الاولى مفاجأة من العيار الثقيل
.. تعادل تنزانيا والجزائر بهدف في كل شبكة ادت الى استقالة

سعدان ... وفي الطرف الاخر فرضت افريقيا الوسطى التعادل على المغرب على الاراضي المغربية

[size=16]
كما
عرفت الجولة الثانية خيبة امل كبيرة للكورة الجزائرية والشعب الجزائري
ولمحبي النخبة الوطنية بهزيمة قاسية وتاريخية امام افريقيا الوسطى
جرعة الاكسجين جاءت من بوابة المنتخب المغربي الشقيق بهدف يبدة واعادة الامل في التأهل الى الكان

كانت
بداية الطريق اربع نقاط كدرس لكل المنتخبات وامال قائمة لشبال الجينرال
وكلنا امل في عودة زملاء المايسترو زياني بتقاط المباراة التي

تعتبر المنعرج الحاسم في التأهل

الفائر سيخطو خطوة عملاقة لحجر مقعد في النهائيات والمنهرم سيرهن من دون شك حظوظه في التأهل دون نسيان طرفا المجموعة

تنزانيا وافريقيا الوسطى اللذان باستطاعتهما قلب الطاولة وهذا ما لانتمناه

لكن كورة القدم علمتنا انها لاتعترف بالمنطق في كثير من الاحيان

الكل منا يتذكر ما فعله المنتخب السينغالي في تصفيات كأس العالم 2002 لما صعد على حساب 3 منتخبات عربية

الجزائر والمغرب والمنتخب المصري او ما فعله المنتخب الانغولي في تصفيات 2006 لما صعد على حساب المنتخبين الجزائري والنيجيري
الذي كان ابرز المرشحين انذاك

» الماضي لا يماثل المستقبل
» بوقرة يحتفظ بجائزة الكرة الذهبية الجزائرية
» اجمل اغاني المطربة الفنانة الجزائرية وردة الجزائرية
» مباراة كرة طائرة بين الحاضر والمستقبل
» يالقدس المستقبل آت !!