منتديات ملتقى الأحباب | ©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ملتقى الأحباب | ©

منتدى تربوي تعليمي عام ملتقى كل العرب و الجزائرين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
FacebookTwitter

 

 المسلمون أمة واحدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
said
المدير العام
المدير العام
said


✿ ملاحظة ✿ ✿ ملاحظة ✿ : المسلمون أمة واحدة Oja81011
المسلمون أمة واحدة Untitl11
جنسي ✿ جنسي ✿ : ذكر
نــقـــ ــاطـ ✿ نــقـــ ــاطـ ✿ : 2147498710
عـدد مساهـماتـيـ ✿ عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 7486
مــ ـيلادي ✿ مــ ـيلادي ✿ : 20/03/1990
 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 21/08/2010
عــ ــمريـ ✿ عــ ــمريـ ✿ : 34
المـوقـــــ ع ✿ المـوقـــــ ع ✿ : الشرق الجزائري
 أحلى دولة أعيش فيها ✿ أحلى دولة أعيش فيها ✿ : المسلمون أمة واحدة Jazaer10
المسلمون أمة واحدة Untitl12
مشروبي المفضل ✿ مشروبي المفضل ✿ : المسلمون أمة واحدة Cola
متصفحي ✿ متصفحي ✿ : المسلمون أمة واحدة 211
حقوق المنتدى حقوق المنتدى : المسلمون أمة واحدة L_php110

المسلمون أمة واحدة Empty
مُساهمةموضوع: المسلمون أمة واحدة   المسلمون أمة واحدة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 13, 2013 7:44 pm

هم أمة واحدة بمنطق الدين فربهم واحد وكتابهم واحد ونبيهم واحد وشعائرهم التعبدية واحدة، قبلتهم واحدة إلى البيت الحرام، شريعتهم واحدة التي يحتكمون إليها آدابهم واحدة حيثما لقيت مسلماً وجدته يأكل باليمين ويبدأ طعامه باسم الله ويختم بالحمد لله، وإذا لقيت مسلماً وقلت له السلام عليكم يقول لك وعليكم السلام ورحمة الله أياً كانت لغته، إذا عطس المسلم قال الحمد لله، إذا قلت له: يرحمك الله قال: يهديكم الله ويصلح بالكم، هذه آداب إسلامية مشتركة، غير الأحكام الشرعية التي تجمع بين الناس في الزواج والطلاق والبيع والشراء ..الخ، المسلم حيثما كان له وجهة واحدة وله خُلُق واحد وله نهج واحد مادام ملتزماً بهذا الدين، لا يأكل خنـزيراً، ولا يشرب خمراً، لا يأكل الربا، أمة تجمعها مجموعة من الأوامر والنواهي والتوجيهات فمنطق الدين يجعل المسلمين أمة واحدة ولهذا سماهم الله أمة ولم يجعلهم أمماً كما يقول بعض الناس الآن: الأمم الإسلامية، ليس هناك أمم إسلامية هناك شعوب إسلامية لأمة واحدة قال الله في شأنها (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)، (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)، (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون).
هم أمة واحدة بمنطق الدين فربهم واحد وكتابهم واحد ونبيهم واحد وشعائرهم التعبدية واحدة، قبلتهم واحدة إلى البيت الحرام، شريعتهم واحدة التي يحتكمون إليها آدابهم واحدة حيثما لقيت مسلماً وجدته يأكل باليمين ويبدأ طعامه باسم الله ويختم بالحمد لله، وإذا لقيت مسلماً وقلت له السلام عليكم يقول لك وعليكم السلام ورحمة الله أياً كانت لغته، إذا عطس المسلم قال الحمد لله، إذا قلت له: يرحمك الله قال: يهديكم الله ويصلح بالكم، هذه آداب إسلامية مشتركة، غير الأحكام الشرعية التي تجمع بين الناس في الزواج والطلاق والبيع والشراء ..الخ، المسلم حيثما كان له وجهة واحدة وله خُلُق واحد وله نهج واحد مادام ملتزماً بهذا الدين، لا يأكل خنـزيراً، ولا يشرب خمراً، لا يأكل الربا، أمة تجمعها مجموعة من الأوامر والنواهي والتوجيهات فمنطق الدين يجعل المسلمين أمة واحدة ولهذا سماهم الله أمة ولم يجعلهم أمماً كما يقول بعض الناس الآن: الأمم الإسلامية، ليس هناك أمم إسلامية هناك شعوب إسلامية لأمة واحدة قال الله في شأنها (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً)، (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون)، (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون).
بمنطق الدين هناك أمة واحدة بعضهم أخوة لبعض، جعل الله العنوان الرابط بين هذه الأمة هو الأخوة كما قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) المؤمنون أخوة والرسول عليه الصلاة والسلام يقول "المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه" أي لا يخذله ولا يتخلى عنه، "وكونوا عباد الله إخواناً" والأخوة تتضمن عناصر ثلاثة: عنصر المساواة ما دمت أنت أخي وأنا أخاك فنحن متساوون لا ينبغي أن يستعلي بعضنا على بعض لا فضل لعربي على عجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى، الناس سواسية كأسنان المشط إن ربكم واحد وإن أباكم واحد، (إن أكرمكم عند الله أتقاكم)، مقتضى الأخوة المساواة بين الأخوة بعضهم وبعض، ومقتضى الأخوة المحبة، أن يحب الأخوة بعضهم بعضاً كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" واعتبر هذه الأخلاق والرذائل المفرِّقة بين الأمم من أدواء الأمم وأمراضها الحسد والبغضاء "دب إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء، والبغضاء هي الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين" المحبة أن يحب أحدكم لأخيه ما يحب لنفسه، وأقل مراتب المحبة سلامة الصدر من الأضغان والغل والأحقاد (ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا) وأعلى مراتب المحبة الإيثار كما كان الأنصار رضي الله عنهم (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) الإيثار أن تقدِّم لأخيك الشيء وأنت محتاج إليه أن تتعب ليرتاح أن تسهر لينام أن تجوع ليشبع أن تقدِّم له الزاد وأنت أجوَع ما تكون وتقدم له كأس الماء وأنت تلهث من الظمأ وأن تعرض صدرك لضربات السيوف أو طعنات الرماح أو طلقات الرصاص لتفديه بنفسك، هكذا كان المسلمون في الزمن الأول..
عنصر المحبة هو عنصر للأخوة أساساً من أسس الأخوة، ثم هناك عنصر التعاون والتناصر إذا كنا أخوة حقاً فلابد على الأخ أن ينصر أخاه وأن يعاون أخاه كما قال صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" وشبك بين أصابعه، اللبنة وحدها يمكن كسرها وتحطيمها ولكن اللبنة إذا دخلت في الجدار، لبنة مع لبنة وصف مع صف وجمع بينها وربط بينها الإسمنت أو غير ذلك، أصبحت جداراً يصعب كسره، فإذا كانت جداراً في حجرة وحجرة في طابق من الطوابق، وطابق مع الطوابق الأخرى أصبح صرحاً يصعب هدمه فهكذا المؤمن للمؤمن، الإنسان بمفرده ضعيف، الفرد ضعيف بمفرده، قوي بجماعته، الإنسان قليل بنفسه كثير بإخوانه "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً" وخصوصاً في ساعة المعارك وساعات الأزمات كما قال تعالى (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص) ليس من مقتضى الأخوة أن تعيش وحدك وتسعد وحدك وتدع إخوانك، أن تنام ملء جفنك وتأكل ملء بطنك وتضحك ملء سنك وعندك إخوان هناك يبيتون في العراء، إخوان يئنون من الجوع أنين الملسوع، إخوان لك في كوسوفو في ألبانيا وفي هذه البلاد لا يجدون لهم مأوى، ليس هذا من الإيمان ولا من مقتضى الأخوة في شيء، النبي صلى الله عليه وسلم صور العلاقة العضوية بين المسلمين بعضهم وبعض في حديثه البليغ حينما قال "ترى المسلمين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر".
منطق الدين يقول لنا أن هذه الأمة أمة واحدة ولم يقل الإسلام ذلك شيئاً نظرياً وينتهي ولكنه ربط ذلك بمجموعة من الأحكام تجسد وحدة الأمة، أهم هذه الأحكام ثلاثة، أولها وحدة المرجعية، هذه الأمة لها مرجعية عليا واحدة تتمثل في كتاب الله وسنة رسول الله، هذا الذي يجعل لهذه الأمة صراطاً مستقيماً متميزاً كما روى ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلِّم أصحابه فخط لهم على الرمل خطاً مستقيماً، وقال "هذا سبيل الله مستقيماً" ـ هذا الصراط صراط الله المستقيم ـ ثم خط عن يمينه وعن شماله خطوطاً متعرجة ملتوية وقال: "هذه سبل على رأس كل واحد شيطان يدعو إليه" ثم تلا قول الله تعالى في الوصايا العشر في سورة الأنعام (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل، إذا اجتمعت الأمة على صراط الله، على منهج الله على شرع الله فلن تتفرق، ولكن إذا اتبعوا السبل، هذا استورد من الشرق وذاك استورد من الغرب وهذا مال إلى اليمين وذلك جنح إلى الشمال فهيهات أن تجمعهم جامعة (فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) أول هذه الأحكام الأساسية التي تجسد وحدة الأمة هي وحدة المرجعية، وثاني هذه الأحكام هو وحدة الدار، اعتبرت الشريعة الإسلامية أوطان المسلمين كلها داراً واحدة تسمى دار الإسلام حيثما كنت في مشرق أو مغرب وأياً كان إقليمك الذي تعيش فيه فأنت تعيش في جزء من دار الإسلام، هي دار لكل مسلم يجب على كل مسلم أن يدافع عنها، إذا احتُل جزء من أرض الإسلام من دار الإسلام في أي موقع كان فعلى أهله أن يدافعوا عنه وعلى من حولهم أن يعاونونهم، وعلى المسلمين كافة أن يكونوا رِدئاً من ورائهم يشدون أزرهم ويسندون ظهرهم ويقوون عضدهم ويمدونهم بالأموال والسلاح والأنفس إذا احتاجوا إلى ذلك حتى ينتصروا على أعدائهم ولذلك الأصل أن الجهاد على أهل البلد فرض عين ولكن إذا عجزوا امتدت هذه الفريضة العينية حتى تشمل المسلمين كافة، لا يجوز أن يُترك المسلمون ليُأكلوا ويُفتَرسوا من أعداء الإسلام والأمة الإسلامية تتفرج عليهم، هناك دار واحدة، وحدة الدار والحكم الثالث هنا هو وحدة القيادة، هناك قيادة مركزية واحدة الخلافة، الخليفة الإمام الأعظم رئيس الدولة الإسلامية الأعلى، هذا واجب على المسلمين، ليس الخليفة هو مجرد حاكم لإقليم ولو كان يحكم بالشريعة، لا .. الخليفة هو حاكم الأمة الإسلامية وهذا ما نفقده للأسف وسنظل مسؤولين أمام الله والإثم في أعناقنا حتى نحقق ذلك وقد يرفع عنا الإثم أن نسعى في هذا الأمر مع الساعين حتى تتحقق الوحدة المنشودة وتوجد الخلافة المفقودة، النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيما رواه مسلم عن ابن عمر "من لقي الله وليس في عنقه بيعة لإمام فقد مات ميتة جاهلية" وحدة القيادة المركزية وليس هذا بغريب أيها الأخوة، ليس عجيباً أن يكون المسلمون أمة لها قائد، المسلمون في العالم حوالي 1300 مليون ولكنهم في داخل أرض الإسلام حوالي 900 مليون هناك الهند حوالي 1000مليون دولة واحدة، الصين 1200مليون دولة واحدة، بعض الناس يستغرب كيف الجمع .. هذا ممكن، لو صحت الإدارة وصح العزم وقد كان المسلمون كذلك طوال التاريخ..
ولذلك نقول المسلمون أمة واحدة بمنطق الدين وأمة واحدة بمنطق التاريخ، كان المسلمون طوال ثلاثة عشر قرناً أو أكثر، كانوا أمة واحدة لهم داراً واحدة، ومرجعية واحدة وقيادة واحدة، الخلافة الإسلامية على اختلاف أسمائها الخلافة الراشدة والخلافة الأموية والخلافة العباسية والخلافة العثمانية، على ما كان في هذه الألوان من الخلافة من عيوب وانحرافات تقل أو تكثر ولكن كانت تمثلالأمة الواحدة، الخلافة العثمانية هي آخر هذه الألوان من الخلافة وقد كانت تمثل الأمة الواحدة كانت تمثل آخر تجمُّع لأمة الإسلام أمة محمد، أمة القرآن تحت راية العقيدة تحت راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بمنطق التاريخ كنا أمة خلال هذه القرون كلها، ولم ينفرط هذا العقد إلا في سنة 1924م، حينما قام كمال أتاتورك العلماني الدونمي الذي شكَّ الناس في إسلامه وشكَّ الناس في ولاءه وقامت على ذلك دلائل شتى قام وألغى الخلافة الإسلامية وألغى التشريع الإسلامي وألغى الحروف العربية وألغى وألغى، كل هذا فعله خدمة للغرب وولاء للغرب، نحن أمة واحدة بمنطق الدين، وأمة واحدة بمنطق التاريخ وأمة واحدة بمنطق الجغرافيا، الأمة الإسلامية إذا نظرت إلى الخريطة تجدها أمة متلاصقة لأن الإسلام كان يمتد امتداد طبيعي، من بلد إلى بلد مجاور وهكذا، وانظر إلى المساحة الخضراء في خريطة العالم الإسلامي اللون الأخضر الذي يمثل المسلمين تجد كتلة من البشر متصلة بعضها ببعض، فهذه أمة لها حقيقة جغرافية بجوار الحقيقة التاريخية والحقيقة الدينية.
وهي أمة واحدة بمنطق المصلحة لو كنا نتكلم باسم المصالح فهل من مصلحتنا نحن المسلمين أن نكون أمماً شتى، لو تكلمنا بمنطق العصر هل من مصلحتنا أن تكون لنا هذه الكيانات الصغيرة الهزيلة، نرى هذه المساحات الهائلة للناس على الخريطة دول ضخمة ونجد في بلاد المسلمين دولاً لا تكاد تُرى على الخريطة إلا بالمجهر، هل هذا من مصلحة أحد، أن تكون هذه الكيانات الصغيرة في عصر لا يمكن أن يبقى فيه الكيان الصغير إلا إذا احتمى بالآخرين واحتمى بالأجانب عن دينه وعن وطنه وعن أهله، هذا لا يمكن، لا يمكن أن يكون لنا كيان، إذا تكلمنا بمنطق مصلحتنا ومنطق عصرنا إلا إذا تكتلنا، العالم في عصرنا يتكلم بلغة التكتل، لا يمكن أن ننجز إنجازاً كبيراً في عالم العلم أو عالم التكنولوجيا، أو عالم الاقتصاد أو عالم التقدم والحضارة بصفة عامة، إذا كنا كيانات صغيرة، نحن نرى البلدان الصناعية الكبرى يشترك بعضها مع بعض دولتان أو ثلاثة دول من أجل صناعة طائرة متطورة، التكنولوجيا المتطورة تحتاج إلى قوة ونحن نعرف الآن الإنتاج العريض لا يمكن إلا أن يكون في كيان كبير وسوق واسعة يمكن أن يكون لنا كيان، الغرب الآن عرف ذلك فبدأ يتكتل تكتلات كبيرة، أوروبا التي عُرفت بالنـزاعات والصراعات والحروب المستمرة بين بعض أقطارها وبعض، لقرون طويلة سالت فيها دماء وأُزهقت فيها الأرواح، منذ نابليون وقبل نابليون وبعد نابليون وفي الحرب العالمية الأولى وفي الحرب العالمية الثانية، حروب من أجل صراعات دينية وصراعات مذهبية أو صراعات إقليمية أو صراعات لغوية أو صراعات مصلحية، صراعات شتى أدت إلى هذه الحروب، ومع هذا القوم قوم عقلاء عرفوا أنهم لا ينبغي أن يكونوا أسرى الماضي، وإنما ينبغي أن يكونوا أبناء اليوم وأن يبحثوا عن مصالحهم الحقيقية، فوجدوا أن المصلحة الحقيقة أن يتوحدوا وأن يتكتلوا اقتصادياً وثقافياً ويكادون يتَّحدون سياسياً، يكادون يذيبون الفوارق بين هذه البلاد وبعض، نحن وحدنا الذين لا نزال نُصِرّ على الدولة القُطرية الإقليمية المتشدِّدة فلا يكاد يدخل بعضنا إلى بلاد البعض الأخرى إلا بصعوبة، أقمنا الحواجز والعقبات في طريق كل عربي وكل مسلم، ابن بطوطة خرج قديماً من طنجة وطاف بلاد أفريقيا، وذهب إلى مصر وذهب إلى الشام وإلى العراق وإلى بلاد آسيا ولم يقل له أحد أين جواز سفرك؟، أين شهادتك؟، معه شهادة "ألا إله إلا الله محمد رسول الله" طاف بها البلاد كلها، منطق العصر ومنطق المصلحة يحتم على هذه الأمة أن تتوحد لا نستطيع أن يكون لنا اقتصاد مؤثر إلا بهذا، أن يكون لنا دور في عالم التكنولوجيا وفي الثورات العلمية، ثورة الفضاء والثورة الإلكترونية، وثورة الاتصالات وثورة المعلومات ..الخ إذا ظللنا متفرقين، لابد أن يضع كل منا يده في يد أخيه، هذا هو الواجب على أمتنا..
أمة واحدة بمنطق الدين بمنطق التاريخ بمنطق الجغرافيا بمنطق المصلحة بمنطق العصر بمنطق أعداء الأمة أنفسهم، أعداء الأمة لا ينظرون لنا على أن هذا عربي وهذا باكستاني وهذا أندونيسي وهذا إيراني وهذا أفريقي وهذا مصري وهذا سوري، لا ينظرون هذه النظرة، هم يعتبرون المسلمين أمة واحدة وحينما يخططون للكيد لهذه الأمة وضربها، يخططون لها باعتبارها أمة واحدة ولذلك حينما رشحوا عدواً بديلاً للشيوعية بعد سقوط الاتحاد السوفيتي وانهيار الشيوعية رشحوا الإسلام، الخطر الإسلامي هو العدو البديل والعدو المرتقب، لا يريدوا الإسلام العربي ولا الإسلام العجمي، بل الإسلام في كل مكان، الإسلام هو العدو هكذا ينظرون إليه، ولذلك نجد إسرائيل ومن وراء إسرائيل ومن يؤيدون إسرائيل .. إسرائيل تحارب العرب تحارب العراق تحارب ليبيا تحارب السودان وتحارب باكستان وتحارب إيران وتقف مع أريتريا ضد اليمن وتقف مع أوغندا ضد السودان وتقف مع كل عدو للمسلمين لأنها تعرف أن المسلمين حيثما كانوا أمة ترفض إسرائيل ترفض الصهيونية العالمية، ترفض تهويد القدس، ترفض ضياع أرض فلسطين، هكذا أعداء الأمة ينظرون إلينا هذه النظرة ونحن ننظر إلى أنفسنا أننا أمم شتى، والله لم أجد فرق بيني وبين أي مسلم، حينما أطوف بالكعبة وحول واحد ماليزي وآخر أندونيسي وآخر نيجيري، ما الفرق بيني وبين هؤلاء، كلنا نقول لبيك اللهم لبيك، كلنا ندعو الله عز وجل، كلنا نقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار، هذه الأمة أيها الأخوة أمة واحدة يجب أن نعي هذه الحقيقة ونغرسها في حبات قلوبنا ونربي عليها أبنائنا وبناتنا وأحفادنا أن هذه الأمة أمة واحدة، أعداءنا لا يريدون ذلك أبداً ويريدون أن يجعلوا هذا وهماً وأن هذا أمراً مستحيلاً، لأنهم يخشون أن تعود هذه الأمة وتتجمع وتتلاحم ويتصل بعضها ببعض وتكوِّن كياناً كبيراً، الكيان الكبير يخيفهم، الإنسان إذا أراد أن يأكل رغيفاً لا يأكل الرغيف مرة واحدة يقطعه إلى لُقَم، إذا أراد أن يأكل قطعة من اللحم رطل لحم لا يأكل هذا الرطل مرة واحدة إنما يقطعه إلى قطع صغيرة ثم يتناول هذه القطع قطعة قطعة، ويلتهمها جزءاً وراء جزء، هكذا يريدون أن يلتهموننا وأن يأكلوننا فلنفوت عليهم الفرصة ولنكن كما أراد الله لنا أمة واحدة، لا كما أراد لنا الاستعمار أمماً متفرقة يباين بعضها بعضاً، بل يجافي بعضها بعضاً بل يعادي بعضها بعضاً بل يقاتل بعضها بعضاً أحياناً كما نرى، يجب أن نعود إلى ما أمرنا الله به لنكون أمة واحدة تحت راية القرآن، أمة واحدة تحت شعار التوحيد، أمة واحدة تحت هذا اللواء لواء محمد صلى الله عليه وسلم، أمة واحدة تجلب لنفسها المصالح وتدرء عنها المفاسد وتدافع عن أرضها وعرضها وحرماتها وأبناءها وبناتها حيثما كانوا في أرض الإسلام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://molta9a-elahbab.yoo7.com
mimimirou
عضو ماسي
عضو ماسي
mimimirou


✿ ملاحظة ✿ ✿ ملاحظة ✿ : المسلمون أمة واحدة Oja81011
المسلمون أمة واحدة Untitl11
جنسي ✿ جنسي ✿ : انثى
نــقـــ ــاطـ ✿ نــقـــ ــاطـ ✿ : 18427
عـدد مساهـماتـيـ ✿ عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 1980
مــ ـيلادي ✿ مــ ـيلادي ✿ : 17/01/1993
 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 13/05/2011
عــ ــمريـ ✿ عــ ــمريـ ✿ : 31
 أحلى دولة أعيش فيها ✿ أحلى دولة أعيش فيها ✿ : المسلمون أمة واحدة Jazaer10
المسلمون أمة واحدة Untitl12
الاحباب ✿ المسلمون أمة واحدة 1335131880425
المسمى ✿ المسمى ✿ : المسلمون أمة واحدة 856696808
مشروبي المفضل ✿ مشروبي المفضل ✿ : المسلمون أمة واحدة 7up
متصفحي ✿ متصفحي ✿ : المسلمون أمة واحدة 612
حقوق المنتدى حقوق المنتدى : المسلمون أمة واحدة L_php110

المسلمون أمة واحدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: المسلمون أمة واحدة   المسلمون أمة واحدة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 13, 2013 5:02 am

re صث
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المسلمون أمة واحدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا المسلمون لا يأكلون لحم الخنزير
» بكلمة واحدة
» عبر بكلمة واحدة
» صور نادرة تلتقط مرة واحدة فقط...
» °•.♥°•.إن أعطاك الله واحدة °•.♥.•° فهو يحبك.•°°•.♥°

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملتقى الأحباب | © :: مكتبه التعارف و الدردشة :: منتدى الدردشة اليومية-
انتقل الى:  
معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك . لديك1مشاركة.
معلومات عن المنتدى اسم المنتدى :منتديات ملتقى الأحباب | ©. عمر المنتدى بالأيام :5022 يوم. عدد المواضيع في المنتدى :11763 موضوع. عدد الأعضاء : 2087 عضو. آخر عضو متسجل : عمار فمرحباُ به.

IP