said المدير العام
✿ ملاحظة ✿ : جنسي ✿ : نــقـــ ــاطـ ✿ : 2147498656 عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 7486 مــ ـيلادي ✿ : 20/03/1990 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 21/08/2010 عــ ــمريـ ✿ : 34 المـوقـــــ ع ✿ : الشرق الجزائري أحلى دولة أعيش فيها ✿ : مشروبي المفضل ✿ : متصفحي ✿ : حقوق المنتدى :
| موضوع: هُدًى لّلنّاسِِ السبت أغسطس 10, 2013 9:58 pm | |
| هُدًى لّلنّاسِِ الهُدَى الرشاد والدلالة قوله تعالى {أولم يَهْدِ لهم} قال أبو عمرو بن العلاء معناه أولم يبين لهم والهداية دلالة بلطف إن قيل: كيف جعلت الهداية دلالة بلطف وقد قال الله تعالى: {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} الصافات/23 {ويهديه إلى عذاب السعير} الحج/4 قيل: استعمال اللفظ على التهكم مبالغة في المعنى كقوله: {فبشرهم بعذاب أليم} آل عمران/21 هداية الله تعالى للإنسان على أربعة أوجه: الأول: الهداية التي عم بجنسها كل مكلف من العقل والفطنة والمعارف الضرورية كما قال {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى} طه/50. وقوله ( هدى للناس ) الثاني: هداية الدعوة الى الله الهداية التي اسندها الى الانبياء والائمة والعلماءوهى الدعوة الى الله وإنزال القرآن وهو المقصود بقوله تعالى{ وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } (الشورى:52) وبقوله تعالى:{وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا} الأنبياء/73 {ولكل قوم هاد} الرعد/7 أي: داع والإنسان لا يقدر أن يهدي أحدا إلا بالدعاء وتعريف الطرق دون سائر أنواع الهدايات عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضاً ، فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ، وكانت منها أجادب أمسكت الماء ، فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ، وأصاب منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماءً ولا تنبت الكلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ، ومثل من لم يرفع بذلك رأساً ، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) . ( رواه البخاري ، كتاب العلم ، باب فضل من علم وعلم 1/175 ، ومسلم كتاب الفضائل ، باب بيان مثل ما بعث النبي صلى الله عليه وسلم ، في 4/787 برقم 2282) ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بينه للناس في الكتاب ) والكتاب لم يأت لطائفة معينة انما جاء هدى للناس جميعا والذين امنوا الرسول وبالقران وقبلوا تشريعاته قبلوا الهدى والذين كفروا ورفضوا القران ولم يؤمنوا بالرسول لم يقبلوا الهدى وظلوا فى الضلال والعلماء الذين يكتمون تشريعاته المفصلة ( البينات ) او قيمة الموجزة ( الهدى ) عن الناس الذين نزل الكتاب لهم ( اولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون ) لانهم لم يقوموا بالدعوة الى الله كما ينبغى
الثالث: هداية التوفيق والاخلاص وهى التى يختص بها من اهتدى وهو المعني بقوله تعالى {والذين اهتدوا زادهم هدى} محمد/17 وقوله: {ومن يؤمن بالله يهد قلبه} التغابن/ 11 وقوله: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم} يونس/9 وقوله: {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا} العنكبوت/69 {ويزيد الله الذين اهتدوا هدى} مريم/76 {فهدى الله الذين آمنوا} البقرة/213 {والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم} البقرة/ 213. وإذا أنعمنا النظر في معاني (الهدى) التي جاءت في القرآن الكريم وجدنا أنها تعود إلى معنى الإرشاد وهوالمعنى الأساس الذي تلتقي عليه وتدور حوله كل تلك المعاني ومن المهم أن نعلم في هذا المقام أن معرفة المعاني المتعددة للفظ (الهدى) وغيره من الألفاظ، تعين على فهم القرآن الكريم لان اللفظ يختلف معناه بحسب السياق الذي يرد فيه فمثلاً قوله سبحانه{ إنك لا تهدي من أحببت} (القصص:56) يبدو معارضاً لقوله تعالى{ وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم } (الشورى:52) إذ الآية الأولى تنفي أن يكون الرسول يمكنه هداية من أحب في حين أن الآية الثانية تثبت له الهداية لكن إذا رجعنا إلى معاني لفظ (الهدى) وعلمنا أن الهداية قد يراد بها هداية التوفيق والتسديد والإلهام وقد يراد بها هداية الدلالة والإرشاد تبين لنا أن الهداية المنفية في الآية الأولى إنما هي هداية التوفيق
الرابع: الهداية في الآخرة إلى الجنة قوله{سيهديهم ويصلح بالهم} محمد/5 {ونزعنا ما في صدورهم من غل تجري من تحتهم الأنهار وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا} الأعراف/43 وهذه الهدايات الأربع مترتبة؛ فإن من لم تحصل له الأولى لا تحصل له الثانية بل لا يصح تكليفه، ومن لم تحصل له الثانية لا تحصل له الثالثة ومن حصل له الرابع فقد حصل له الثلاث التي قبلها، ومن حصل له الثالث فقد حصل له اللذان قبله (قد نقل ابن القيم هذه الهدايات الأربع في عدة مواضع من كتبه. انظر مثلا: بدائع الفوائد 2/35 - 37). وإلى سائر الهدايات المنفيه عن البشر وذلك كإعطاء العقل والتوفيق وإدخال الجنة أشار بقوله تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت} القصص/56 وقوله (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء} البقرة/272 {ولو شاء الله لجمعهم على الهدى} الأنعام/35 {وما أنت بهاد العمي عن ضلالتهم} النمل/81 {إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل} النحل/37 {ومن يضلل الله فما له من هاد} الزمر/36 {ومن يهد الله فما له من مضل} الزمر/ 37 {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء} القصص/56 قال تعالى: {ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم} آل عمران/101 {واجتبيناهم وهديناهم إلى صراط مستقيم} الأنعام/87 وقال: {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع} يونس/35 وأما من جهة توارد هذا اللفظ في القران فقد جاء في نحو مائتين وخمسين موضعاً، وجاء بصيغ متعددة ومتنوعة . فجاء اسماً بتصرفات مختلفة في مئة وخمسة وعشرين موضعاً، منها قوله تعالى: { ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين } (البقرة:2). وقوله سبحانه: { وكفى بربك هاديا ونصيرا } (الفرقان:31)، وقوله سبحانه: { فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا } (الإسراء:48) . وجاء فعلاً مضارعاً بتصرفات مختلفة في تسعة وأربعين موضعاً، منها قوله سبحانه: { ويهدي به كثيرا } (البقرة:26)، وقوله سبحانه: { إلا أن يُهدى } (يونس:35). وقوله تعالى: { ولا يهتدون سبيلا } (النساء:98) . وجاء فعلاً ماضياً بتصرفات مختلفة في سبعة وثلاثين موضعاً، منها قوله تعالى: { وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله } (البقرة:143)، وقوله سبحانه: { والذين اهتدوا زادهم هدى } (محمد:17)، وقوله تعالى: { وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد } (الحج:24) . وجاء فعل أمر ثلاثة مواضع: أولها: قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم } (الفاتحة:6). وثانيها: قوله سبحانه: { واهدنا إلى سواء الصراط } (ص:22). وثالثها: قوله تعالى: { فاهدوهم إلى صراط الجحيم } (الصافات:23) . وأما من جهة المعاني التي ورد عليها لفظ (الهدى) في القرآن، فهي كالتالي: الاول : بمعنى البيان، ومنه قوله تعالى: { أولئك على هدى من ربهم } (البقرة:5)، أي: على نور وبيان وبصيرة. ومثله قوله سبحانه: { إنا هديناه السبيل } (الإنسان:3)، أي: بيناه له، ووضحناه، وبصرناه به. الثانى : بمعنى دين الإسلام، ومنه قوله تعالى: { إن هدى الله هو الهدى } (البقرة:120)، أي: إن دين الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، هو الدين المستقيم الصحيح الكامل الشامل. ونحوه قوله سبحانه: { إنك لعلى هدى مستقيم } (الحج:67) . الثالث : بمعنى الإيمان، ومنه قوله تعالى: { وزدناهم هدى } (الكهف:13)، أي: إيماناً وبصيرة. ونحوه قوله سبحانه: { أنحن صددناكم عن الهدى } (سبأ:32)، أي: أنحن منعناكم عن الإيمان . الرابع : بمعنى الدعوة إلى الله، ومنه قوله تعالى: { وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا } (الأنبياء:73)، أي: يدعون إلى الله بإذنه. ونحوه قوله سبحانه: { وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا } (السجدة:24)، أي: يدعون الناس إلى ديننا بأمرنا . الخامس : بمعنى الدلالة والإرشاد، ومنه قوله تعالى: { وعلامات وبالنجم هم يهتدون } (النحل:16)، أي: جعل سبحانه النجوم في السماء دلائل للناس على طرقهم ومسارهم. ونحوه قوله سبحانه: { أن يهديني سواء السبيل } (الأنبياء:31)، سأل موسى عليه السلام ربه أن يدله على أقصد الطريق بحيث أنه لا يضل. ونحوه أيضاً قوله تعالى: { أو أجد على النار هدى } (طه:10)، أي: أجد عند النار من يدلني على الطريق . السادس : بمعنى أمر محمد صلى الله عليه وسلم، ومنه قوله تعالى: { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى } (البقرة:159)، قال أبو حيان : (الهدى): أمر محمد صلى الله عليه وسلم ونعته واتباعه. ونحوه قوله سبحانه: { من بعد ما تبين لهم الهدى } (محمد:25،32)، قال قتادة : نزلت في قوم من اليهود، كانوا عرفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم من التوراة، وتبين لهم بهذا الوجه، فلما باشروا أمره حسدوه، فارتدوا عن ذلك القدر من الهدى . السابع : بمعنى القرآن، ومنه قوله تعالى: { وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى } (الإسراء:94)، أي: ما منع الناس الإيمان بالقرآن وبنبوة محمد صلى الله عليه وسلم إلا شبهة تلجلجت في صدورهم. ونحوه قوله سبحانه: { ولقد جاءهم من ربهم الهدى } (النجم:23) . الثامن : بمعنى التوراة، ومنه قوله تعالى: { ولقد آتينا موسى الهدى } (غافر:53)، أي: التوراة . التاسع : بمعنى التوحيد، ومنه قوله تعالى: { أرسل رسوله بالهدى } (التوبة:33)، قال أبو حيان : (الهدى): التوحيد، أو القرآن، أو بيان الفرائض. ونحوه قوله سبحانه: { وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا } (القصص:57)، قال مجاهد وغيره: نزلت في أبي طالب ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ( قل لا إله إلا الله، أشهد لك بها يوم القيامة )، قال: لولا أن تعيرني قريش، يقولون: إنما حمله على ذلك الجزع، لأقررت بها عينك . العاشر : بمعنى نهج الأنبياء السابقين، ومنه قوله تعالى: { فبهداهم اقتده } (الأنعام:90)، روى مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أُمِرَ أن يقتدي بهم. رواه البخاري . الحادى عشر : بمعنى الإلهام، ومنه قوله تعالى: { أعطى كل شيء خلقه ثم هدى } (طه:50)، قال المفسرون: معناه ألهم الحيوانات كلها إلى منافعها. ونحوه قوله سبحانه: { والذي قدر فهدى } (الأعلى:3)، قال ابن عباس رضي الله عنهما: عرَّف خلقه كيف يأتي الذكر الأنثى. الثانى عشر : بمعنى التسديد والتصويب، ومنه قوله تعالى: { وأن الله لا يهدي كيد الخائنين } (يوسف:53)، أي: لا يصوبه ولا يسدده. ونحوه قوله تعالى: { أرأيت إن كان على الهدى } (العلق:11)، أي: فما ظنك إن كان هذا الذي تنهاه، إن كان على صواب وطريق مستقيم في فعله ؟ الثالث عشر : بمعنى الرسول صلى الله عليه وسلم، ومنه قوله تعالى: { فإما يأتينكم مني هدى } (البقرة:38)، أي: رسول. وهذا على قول في الآية. الرابع عشر : بمعنى الرشد، ومنه قوله تعالى: { فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين } (البقرة:16)، أي: راشدين في صنيعهم ذلك. ونحوه قوله سبحانه: { قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين } (الأنعام:56)، يقول: ما أنا من الراشدين إن اتبعت أهواءكم . الخامس عشر : بمعنى التفضيل، ومنه قوله تعالى: { ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا } (النساء:51)، أي: يفضلون الكفار على المسلمين بجهلهم، وقلة دينهم . السادس عشر : بمعنى التقديم، ومنه قوله تعالى: { فاهدوهم إلى صراط الجحيم } (الصافات:23)، قال ابن عباس : دلوهم إلى طريق النار. وقال ابن كيسان : قدموهم. وقال بعض المفسرين: المعنى: سوقوهم سوقاً عنيفاً إلى جهنم . السابع عشر : بمعنى الموت على الإسلام، ومنه قوله تعالى: { وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى } (طه:82)، قال قتادة وغيره: أي: لزم الإسلام حتى يموت . الثامن عشر : بمعنى التعليم، ومنه قوله تعالى: { ووجدك ضالا فهدى } (الضحى:7)، أي: وجدك لا تدري ما الكتاب ولا الإيمان، فعلمك ما لم تكن تعلم . التاسع عشر : بمعنى الثبات ومنه قوله تعالى: { اهدنا الصراط المستقيم } (الفاتحة:3)، أي: بَصِّرنا فيه، وثبتنا عليه. قال القرطبي : ثبتنا على الهداية. وهذا كما يقال للقائم: قم حتى أعود إليك. أي: دُمْ على ما أنت عليه . | |
|
mimimirou عضو ماسي
✿ ملاحظة ✿ : جنسي ✿ : نــقـــ ــاطـ ✿ : 18373 عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 1980 مــ ـيلادي ✿ : 17/01/1993 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 13/05/2011 عــ ــمريـ ✿ : 31 أحلى دولة أعيش فيها ✿ : المسمى ✿ : مشروبي المفضل ✿ : متصفحي ✿ : حقوق المنتدى :
| موضوع: رد: هُدًى لّلنّاسِِ الخميس أكتوبر 17, 2013 8:44 pm | |
| | |
|