يواجه تشلسي
وجاره اللندني آرسنال احتمال خوض مواجهة فاصلة بينهما لتحديد هويّة صاحب
المركز الثالث المؤهّل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتلّ تشلسي، الذي ضمن على أقلّه المركز
الرابع المؤهّل إلى الدور التمهيدي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، المركز
الثالث حالياً في الدوري الإنكليزي الممتاز قبل المرحلة الختامية، وذلك
بفارق نقطتين عن آرسنال، فيما يأتي الفريق اللندني الآخر توتنهام خامساً
بفارق نقطة عن "المدفعجية".
كما أنّ هناك احتمالاً أن ينهي تشلسي
وآرسنال الدوري وهما على المسافة ذاتها من حيث النقاط وفارق الأهداف وحتى
الأهداف المسجّلة وتلك التي دخلت شباكهما، وذلك في حال فوز آرسنال على
مضيفه نيوكاسل يونايتد (2-1) وتعادل تشلسي مع ضيفه إيفرتون (0-0)، أو أيّ
فوز للأوّل يسمح له بإضافة هدفين إلى سجلّه أكثر من جاره اللندني (أي في
حال تعادل الأخير 1-1 عليه أن يفوز 3-2).
وينصّ البند سي 14 في قانون رابطة الدوري
الإنكليزي الممتاز "أنّه في نهاية الموسم. في حال لم يكن ممكناً حسم مسألة
تأهّل فريقين أو أكثر إلى أية مسابقات أخرى بسبب التعادل في النقاط، فارق
الأهداف والأهداف المسجّلة، فعلى الفرق المعنية خوض مواجهة فاصلة أو أكثر
على ملاعب محايدة وسيقوم مجلس الإدارة بتحديد الصيغة، التوقيت والملعب".
وكانت الرابطة اتّخذت للمرّة الأخيرة
تدابير احترازية مشابهة لتلك التي اتّخذتها حالياً تحسّباً لسيناريو مستبعد
في نهاية الأسبوع المقبل، عام 1996 حين كان التعادل في النقاط سيّد الموقف
بين مانشستر يونايتد ونيوكاسل يونايتد مع فارق أهداف متقارب جدّاً قبل
مراحل معدودة على نهاية الموسم، وقامت حتى بحجز ملعب "ويمبلي" من أجل إقامة
المواجهة الفاصلة في حال دعت الضرورة وطبعت حتى بعض التذاكر لهذه
المباراة.
لكن في النهاية، تجنّبت الرابطة أعباء المواجهة الفاصلة لأنّ مانشستر يونايتد حسم اللقب بفارق 4 أهداف.
بيد أنّ في هذه المرّة، لن يكون بالإمكان
حجز ملعب "ويمبلي" لانشغاله باحتضان نهائي دوري أبطال أوروبا في 25 من
الشهر الحالي بين بايرن ميونيخ الألماني ومواطنه بوروسيا دورتموند،
والمواجهات الفاصلة في دوريات الدرجات الأولى والثانية والثالثة (لتحديد
هوية صاحب المركز الثالث في كلّ درجة وبالتالي هوية الصاعد إلى الدرجة
الأعلى)، والمباراة الودّية للمنتخب الإنكليزي مع جمهورية أيرلندا في 29 من
الشهر الحالي.