هل الفلسفة كفر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا رئي مختلف فالفلسفة ليست كفرا بل على العكس تماما
لان الفلسفة هي عبارة عن تسؤلات واستفسارات تدفعنا للبحث والتفكير وفي الختام نتوصل الى استنتاجات تدل على وجود مسير للكون وهو الله عز وجل
لكن للاسف الكثير منا لايفهم حقيقة الفلسفة وينظر اليها على انها ثرثة وتساؤلات فارغة لاجدوى منها وهدا بسبب الاستسلام للوسوسة وعدم التعامل مع الاسئلة بطريقة علمية وموضوعية والكثير من الفلاسفة ادركو بسبب الفلسفة وجود قوة تسير الكون وهو الله عز وجل لكن طبعا لم يسلمو لعدم وجود الاسلام في وقتهم
هدا رأي والله اعلم
رئي صواب يحتمل الخطاء ورئيك خطاء يحتمل الصواب

انا معك اخي سعيد لكن انتبهي اختاه الفلسفة كفر على ما اظن لاننا هناك تسالت تضعونا في ورطة لان فلسفة

تحاول دائم الوصول للواقع مملموس ودائم تترك تسال عند الانسان وممكن من كثرت التسال يمكن تكفر بدون شعور

لان نفس الانسان هكدا ركزي

وشكرا لكم لطرح

مع احترامي لرئيك اخي فانا اعارضك فلو كانت الفلسفة كفر لما كان هناك فلاسفة مسلمين بل اسلامهم اصح من اسلمنا رغم بعدنا عن الفلسفة وغوصهم في اعماقها ولو نظرنا لمعنى الفلسفة فهو الحكمة وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( الحكمة ضالة المؤمن )) وصحيح أن البعض يستخدمها لوضع فروض جدلية يريد بها التنصل من الأديان
لكن لدينا امثلة كثيرة لفلاسفة مسلمين ومنهم الفارابي وإبن سينا وإبن رشد و...أخرين غيرهم وكل من هؤلاء قدم الكثير للاسلام بفهمه الصحيح لمعنى الفلسفة
وكما حاول إبن رشد أن يبرز العلاقة بين الفلسفة والدين وبين أن الفلسفة لا تعارض الدين بل تشهد له وتوافقه..
فقد حثنا الإسلام على التفكير في مواضع مختلفة، والفلسفة ليست إلا تفكيرا تامليا فيما هو حاصل (الموجودات) لتحصيل غيره (وجود الخالق) -حسب ابن رشد-
والفلسفة وسيلة للوصول الى غاية الانسان وغاية الانسان هي ادراكه والادراك قمة الوعي والاسلام من اشد المذاهب تفلسفا ولديك مذهب المعتزلة خير دليل.
ولو كانت الفلسفة فعلا كفر لما دخلت العالم الاسلامي وهو يعج بالعلماء وفقهاء الدين اوصلو العالم الاسلامي الى قمة التطور و الرقي ولا يمكن مقارنة ايمان اي شخص منا بايمانهم
طيب لنترك الفلاسفة المسلمين ساخبرك بقصة لفيلسوف يوناني غير مسلم
اشتهر 0سقراط0بحكمته البالغة


في احد الايام صادف سقراط احد معارفه
الذي جاء له وقال

بتلهف00


- سقراط اتعلم ماسمعت عن احد طلابك -

-انتظر لحظة -

رد عليه سقراط

-قبل ان تخبرني اود منك ان تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان

-الفلتر الثلاثي -

هذا صحيح 00

-تابع سقراط -
قبل ان تخبرني عن طالبي لناخذ لحظة لنفلتر ماكنت ستقوله 0
الفلتر الاول هو الصدق 00

هل انتَ متاكد ان ماستخبرني به صحيح

-لا-
رد الرجل 0
في الواقع 0لقد سمعت الخبر و000؟

حسنا 00

قال سقراط00
0اذا انتَ لست اكيد ان ماستخبرني صحيح او خطا 00

الفلتر الثاني 0
فلتر الطيبة 00

هل ماستخبرني به عن طالبي شي طيب00؟

-لا0على العكس00

حسنا 00
تابع سقراط 00
اذا ستخبرني شي سيء عن طالبي على الرغم
من انك غير متاكد من انه صحيح00

بدا الرجل بالشعور بالاحراج 00
-تابع سقراط-

-مازال بامكانك ان تنجح بالامتحان 0

فهناك

فلتر ثالث

فلتر الفائدة 000


هل ماستخبرني به عن طالبي سيفيدني

-في الواقع لا 00
-اذا-
تابع سقراط
--اذا كنت ستخبرني بشيء ليس صحيح

ولابطيب ولا ذي فائدة او قيمة

لماذا تخبرني به من الاصل --
لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا عظيما

يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية

وكان من اشهر فلاسفة اليونان القديمة
ترك مولفاته تدرس من جيل لآخر
تحياتي لكم
واتمنى عرفتم معنى هذه الحكمة

و الان هل هده الفلسفة مع ام ضد الدين الاسلامي وكلنا يعلم ان ماكان سيفعله الرجل هو نمينة وغيبة وهده محرمات في ديننا وديننا يدعونا الى حسن الضن بالناس و البعد عن الغيبة و النميمة وهدا مادعى اليه الفيلسوف سقراط
اما افلاطون ستجد في هدا الرابط قصة تحمل وجهة نظره للكون وهي قريبة من الواقع http://forum.brg8.com/t49558.html
واما اريسطو
أولًا ـ وجود الله عند أرسطو:
اعتمد أرسطو على الحركة في إثبات وجود الله فقال: ( إن كل متحرك لا بد له من مُحرِّك، وهذا المحرك لا يمكن أن يحتاج إلى محرك آخر يستمد حركته من غيـره، وإلا لتسلسل الأمر إلى غير نهاية؛ فلا بد من أن ينتهي الأمر إلى محرك أولي أزلي يُحرِّك ولا يتحرك، أو يفعل في غيره ولا ينفعل بغيره، وإلا لَمَا كان أولًا، وذلك المحرك الأول هو الله ).
فالله عند أرسطو هو العلَّة الأولى، أو المحرك الأول؛ يقول: ( فلا بد لهذه المتحركات من محرك، ولا بد للمحرك من محرك آخـر متقدم عليه ... وهكذا، حتى ينتهي العقل إلى محرك بذاته، أو محـرك لا يتحـرك، لأن العقل لا يقبل التسلسل في الماضي إلى غير نهاية.
ثانيًا ـ قدم العالم:
يقول أرسطو: ( وهذا المحرك الذي لا يتحرك لا بد أن يكون سرمدًا، لا أول له ولا آخر، وأن يكون كاملًا منزهًا عن النقص والتركيب والتعدد، وأن يكون مسـتغنيًا بوجوده عن كل موجود.
وانا بطرحي لرائ هؤلاء الفلاسفة لاادعو الى اتباعهم بل احاول اظهار مااوصلتهم اليه الفلسفة فهي ليست كفر بحد داتها فهي كاي شيء سلاح دو حدين منهم من يستعملها في الخير ومنهم من يستعملها في الشر فمن يتسلح بالعلم توصله لليقين والايمان ومن يرفض العلم توقعه في مالايحمد عقباه ويصبح فريسة سهلة لشيطان
كما قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ ) فاطر/28 .
صدق الله العظيم