مدينه العشق المنسيه

(مدينه العشق المنسيه)
في رحلة الحب وبين مدن الأشواق كانت هناك مدينة تسمى مدينة العشاق المنسية نعم لقد كانت منسية لمن كانوا يعتقدون أنهم يعشقون
وقصة حُبٍ خالدة إلى الأبد وموعد القلوب في مدينة العشاق وعشقٌ بين القلوب وغرام وأسطورة حبنا



وفي مدينتي مدينة العشق والغرام ننسى كل الألآم نتجرع الحُب والعشق والغرام وهناك حيثُ الفجر الجديد يحملُ مع شروق الشمس حُلُمٌ جديد....



وننتظر بعد غياب الذكرى نُحاول أن ننسى متى كُنا مجرد رماد لنارٍ تأججت في داخلنا وتبقى في قلوبنا مجرد كلمات يتردد صداها بين صرخات الزمن وتنتهي....



تنتهي في حياتنا لحظات تقتلها الأهات نحكُم عليها باالموت وتأتي بعدها لحظات تُنهي ألآمنا عذابنا إحتراقنا تُميتُ قلوبنا تُحيي أحزاننا تقتُل أفراحنا ويتوقف.......



ويتوقف نبضُ القلوب لتبدأ الشمس رحلةالغروب خلف جبال الظلام من بعد العذاب الذي سكن في داخل قلوبنا وتبدأ.....



وتبدأ رحلة الهروب من كل لحظات الماضي وأجمل الذكريات التي كُنا حاول أن نُحطمها ونُزيلُها من داخل قلوبنا وتنهار..........



وتنهارُ أحلامُنا ذكرياتنا أيامنا أجمل لحظات عُمرنا وينتهي ماضينا الأليم عُمرُنا الحزين كُل سنين العُمرِ التي قضيناها معاً وتُغادر......



وتُغادر أرواحُنا أجسادنا تذهب تُطرد من بين أضلاعنا قلوبُنا والأّن من نكون؟.....



فهُنا على هذه الصفحات يكونُ لكلماتِ الحُب معانيٍ أُخرى تُترجمُها قلوبنا وبين الكلمات نجد ألآلآف المشاعر التي تنبُع من داخلنا وتنتهي......



حبيبتي عندما تبدأ أناملي باالكتابة عنكِ لكِ وعندما أسطُر عنكِ لهُم فلا يوجد هُناك شيئاً يجعلني أتوقف عن الكتابة إلا إذا كان لكلماتي نهاية فمتى تنتهي كلماتي لكِ؟.....



كان يجمع قلوبنا شيئاً يُسمى الحُب وماذا كان حُب قلوبنا؟



كان حُبنا يكتُبُ عن نفسه بنفسه يسطُر أجمل الكلمات وصفُه يتعدى حدود الخيال نتمرد على واقعنا نخرُج من عالمنا نبحثُ عن.......





عن كلماتٍ جديدة لم تخُطها أنامِلُنا من قبل حروفٌ تاهت من بين شفاهنا همسات أثلجت قلوبنا



فهنا على هذه الصفحات وبين هذه السطور تأتي القلوب العطشى التي تُريدُ أن ترتوي من حُب القلوب فتبدأ بإخراج أجمل الكلمات وسطر أجمل الحروفف مُحاولةً الوصول إلى القمة ولكن......



ولكن من بين تلك القلوب كان هناك قلبٌ واحد يتربع على عرش القمة قلبٌ أراّد أن يكتُب لكِ وعنكِ أجمل الحروف التي يتمنى الجميع قرائتها فتكون.......



فتكونِ أنتِ في حفلة العُشاق كاالندى ينسابُ بين الورود كاالفراشةَ بين الزهور كاالقمر بين الحضور كاالشمسِ في وهج النور وهاهي.......



وهاهي حفلة العُشاق التي يأتي لها جميعُ العاشقين من جميع مُدن العشاق ويجتمعون هنا في مدينة العُشاق المنسية يُحاولون أن يتناسون أنهُم أصبحوا ذكرى باالنسبة..........



ذكرى باالنسبة لقلوبٍ تناستهم وجعلتهُم يتسابقون على قلوبٍ من حجر على حُبٍ جار عليه الدهر على ذكريات إختفت مع المطر وياقلبي...........



وياقلبي هيا بنا نرحل ونودع مدينتنا وننسى أجمل أيامنا ونبحث عن أنفُسنا من جديد نجمع أشلائنا بعد شتاتنا وتُغادر....



وتُغادر أرواحنا أجسامُنا تذهبُ بعيداً وكأنها لاتُريدُ البقاء معنا وتقولُ إلى متى وأنا أتعذب من أجلها من تكون هي؟......



أجل من تكون هي كي نتعذب من أجلها لماذا نحنُ دائماً نبحثُ عنها نكتُبُ لها أجمل الكلمات ومن أجلها......



من أجلها تنزفُ قلوبنا وتبدأ أناملنا باالكتابة لها وكأنها لاتُريدُ أن تتوقف وحتى عندما يجفُ حبرُ أقلامنا نكتُبُ لها من دمائنا ونخُطُ لها أجمل.......



أجمل الكلمات وأرق العبارات وبين الهمسات نجدُ الكثير من المعاني التي تحملُ أهاّت قلوبنا ولكن لكُل حُلمٍ نهاية......



وفي النهاية لايزال بين شفاهنا كلماتٌ لم نستطع كتابتها بعد وأناملنا ترتجفُ على صفحات قلوبنا وكأنها لاتُريدُ التوقف عن سطر الكلمات.........



فيا أيتُها القلوب المُحبة وياأيتُها الأرواحُ العطشى هذا نداءٌ لكم كي تستفيقوا من سُباتكُم العميق وتبحثوا عن قلوبٍ تستحق رحلة العذاب التي بدأتُم بها.......



سيدتي تأكدي أننا سنلتقي مرةً أُخرى ولكن في مدينةٍ أُخرى رُبما سنبحثُ عنها معاُ بين كلماتٍ جديدة...........



وإلى ذلك الحين حاولي أن تتذكري أنني كُنتُ في داخل قلبك ياقلبي..........