قصيدة باَقَةُ حُبٍ -للشاعر عبد الله جدي - يصف فيها المسيلة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصيدة أردت أن أشنف

بها أسماعكم وهي لشاعر من المسيلة (الحضنة)

عبد الله جدي يصف فيها

مآثر المدينة وتاريخها العريق

وهي المدينة التي أقطنها والحبيبة الى قلبي

باَقَةُ حُبٍ

يَا مَنْ إِذَا ذُكِرَتْ في الفِيْهِ تَنْهَمِلُ ** وَكَالجَدَاوِلِ فيها المَاءُ مُنْتَقِلُ
الحُبُ طَافَ لِيُرْوَى من حضارتِهَا ** وللمسيلة كُلُ الحُبِ يَمْتَثِلُ
مَدِينَةُ العلمِ سِحْرُ الفَنِّ يَسْكُنُهَا ** وفي هَوَاهَا جِرَاحُ الشِّعْرِ تَنْدَمِلُ
في كُلِِّ عَصْرٍ شُعَاع ُالمَجْدِ يَغْمِرُهَا ** تُرَابُهَا شَاهِدٌ والسَهْلُ والجَبَلُ
تَبْدُو الصَّحَائِفُ مَلأَى مِنْ مَآثِرِهَا ** وكيفَ لاَ وَهْيَ في أَيَامِهَا دُوَّلُ
زَابِي )الَّتِي أَمْسِ (جُسْتِنْيَانُ ) َأَسَّسَهَا ** حِصْنًا مَنِيْعًا بِأَمْرِ ( الرُومِ) يَشْتَغِل)
و(عُقْبَةُ) الفاتحُ المِغْوَارُ أدخَلَهَا ** حَيْثُ السَّلاَمَةُُُ بالإسلامِ تَكْتَمِلُ
ذَاكَ( ابْنُ هَانِيْ) أََمِيْرٌ في إِمَارَتِهَا ** وَشَاعِرٌ عَاشِقٌ مِنْ حُسْنِهَا ثَمِلُ

ومن حضارةِ حَمَّادٍ عجائبها ** في قلعةٍ وبها قد يُضْرَبُ المثل
حفيدهم قال يُرْثِي مُلكَ جَدِّهُمُ : **أَيْنَ العَرُوسانِ لا رَسْمٌ ولا طَللَ؟
وَدُمِّرَتْ وَ(أبو جَمْلِيْنَ ) عَمَّرَهَا ** مَدِيْنَةٌ حَمَلَتْ مَا لَيْسَ يُحْتَمَلُ
من (صَنْعَةِ الشِّعْرِ) صَاغَ (النَّهْشَلِيُ) لَنَا ** حِيَاكَةُ الشِّعْرِ فيها الحُبُ والأَمَلُ
و(عمدة ابن رشيق) مِنْ رَوَائِعِهَا ** مَحَاسِنٌ قَدْ رَوَاهَا السَّادَةُ الأُوَلُ
وَالأَْحْمَدِيُّ) َضِليعَ الَوَزْنِ عَلَّمَنَا ** قُلْ مَا تَشَاءُ فَإِنَ الشِّعْرَ يُرْتَجَل)
وَكُلُ ضِيْقٍ بِهَا قَدْ بَاتَ مُنْفَرِجًا ** اقْرَأ (أَبَا الفضلِ )إنْ ضَاقتْ بك الُسُبُل
وَزَائِرُوها إِذَا ما قد أُتِيْحَ لَهُمْ** فيها أَقَامُوا وباسم الحُبِ ما رَحَلُو

لكم ألف تحية وتحية

يعطيك الصحة

العفو كامي لا تحرمنا من طلتك مميزة

شكرا بارك الله فيك على هذه القصيدة وعلى تعريفك لنا بمدينتك
دمت ودامت لنا مواضيعك

» قصيدة عائض القرني يدافع فيها عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» خواطر للشاعر نزار قبانى
» الحب يحي الاموات للشاعر حسين فرج الله
» قصيدة رائعة للخليفه علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
» صور من ولاية المسيلة الجزائرية