سان أنطونيو يُلحق بيوتا ثاني أسوأ هزيمة

ألحق سان أنطونيو سبيرز بضيفه يوتا جاز، ثاني أسوأ هزيمة له في الأدوار الإقصائية وتقدّم عليه 2-0 في الدور الأوّل من "بلاي أوف" المنطقة الغربيّة بالفوز عليه 114-83 في الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة.

على ملعب "اي تي اند تي سنتر" وأمام 18581 متفرّجاً، قدّم سان أنطونيو لمدرّبه غريغ بوبوفيتش أفضل هديّة بمناسبة اختياره أفضل مدرّب لموسم 2011-2012، وتخطّى عقبة ضيفه يوتا دون عناء وبفارق 31 نقطة، وذلك بفضل الأداء الجماعي؛ حيث تجاوز سبعة من لاعبيه حاجز النقاط العشر، وكان أفضلهم صانع الألعاب الفرنسي طوني باركر وكاوهي ليونارد بتسجيل الأوّل 18 نقطة مع 9 تمريرات حاسمة، والثاني 17 نقطة.

وأضاف داني غرين 13 نقطة ولاعب الارتكاز تيم دانكن 12 نقطة مع 13 متابعة، ليساهما في الفوز الثاني لفريقهما على أرضه بعد أن افتتح سلسلة مبارياته مع يوتا بالفوز 106-91 الأحد الماضي.

وهذه ثاني أسوأ هزيمة ليوتا في الأدوار الإقصائية منذ نهائي عام 1998، حين خسر بفارق 42 نقطة أمام الأسطورة مايكل جوردان وزملائه في شيكاغو بولز، كما أنها المرة الأولى التي يتقدّم فيها سان أنطونيو 2-0 منذ بلاي أوف عام 2008، حين حقّق ذلك أمام فينيكس صنز في طريقه لحسم المواجهة 4-1.

ولم تنفع جهود يوتا في إدراك أخطاء المباراة الأولى من خلال ترك سان أنطونيو والعودة إلى سولت لايك حيث تمرّن ليومين في ملعبه قبل أن يعود مجدّدا إلى "اي تي اند تي سنتر" لخوض المباراة الثانية.

وكان الشوط الأوّل من اللقاء حاسما؛ إذ لم ينجح لاعبو يوتا سوى في 23 بالمئة من محاولاتهم وفشلوا في إيجاد طريقهم إلى السلة لحوالي 7 دقائق في الرُبع الثاني، مما سمح لصاحب الأرض في الهيمنة تماماً على مجريات المواجهة ليحقّق أكبر فوز له في البلاي أوف منذ تغلّبه على دنفر ناغتس بفارق 28 نقطة عام 2005، علماً بأن أكبر فوز له في الأدوار الإقصائية كان بفارق 40 نقطة حقّقه على حساب دنفر أيضا عام 1983.

ويأمل يوتا، الذي لم يتجاوز ايٌّ من لاعبيه النقاط العشر، وكان أفضلهم آل جيفرسون وجوش هاورد (10 نقاط لكل منهما)، أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور لكي يعود إلى أجواء المواجهة عندما يستضيف المباراتين الثالثة والرابعة السبت والاثنين المقبلين قبل أن يعود الفريقان إذا دعت الحاجة إلى "اي تي أند سنتر" الأربعاء المقبل.

يُذكر أنه يتأهّل إلى الدور الثاني الفريق الذي يسبق منافسه للفوز في 4 من أصل 7 مباريات.

وعلى ملعب "امواي سنتر" وأمام 18846 متفرّجاً، نجح انديانا بايسرز في انتزاع فوز ثمين من معقل اورلاندو ماجيك بالفوز عليه 97-74، ليتقدّم 2-1.

ويدين انديانا باستعادته أفضلية الملعب من اورلاندو، بعد أن خسر المباراة الأولى في ملعبه السبت الماضي 77-81 قبل أن يفوز بالثانية 93-78، إلى الثنائي داني غرانجر وروي هيبرت إذ سجّل الأوّل 26 نقطة مع 9 متابعات، والثاني 18 نقطة مع 10 متابعات، وإلى تفوّقه تحت السلة بعد أن نجح في 46 متابعة مقابل 33 لمضيّفه في مباراة، كان رُبعها الثالث حاسماً لأن فريق المدرّب فرانك فوغل حسمه لمصلحته 32-17 ليكون مجموع النقاط التي سجّلها فريقه خلال هذا الرُبع في المباريات الثلاث 81 نقطة مقابل 43 لمنافسه، الذي برز في صفوفه غلين ديفيس (22 نقطة) في ظل غياب لاعب الارتكاز دوايت هاورد.

ويأمل اورلاندو الذي وجد نفسه متخلّفاً منذ البداية ولم يتقدّم على ضيفه في اي مناسبة، أن يتمكّن من حسم مباراة السبت المقبل على أرضه من أجل معادلة النتيجة قبل السفر إلى انديانابوليس لخوض المباراة الخامسة الثلاثاء المقبل.

وعلى ملعب "فيديكس فوروم" وأمام 18119 متفرّجاً، نفض ممفيس غريزليز عنه غبار خسارته مباراته الأولى أمام لوس انجليس كليبرز على أرضه وذلك بالفوز على الأخير 105-98، ليُدرك التعادل 1-1 قبل أن يسافر إلى كاليفورنيا لخوض المباراتين الثالثة والرابعة السبت والاثنين المُقبلين.


ويَدين ممفيس بفوزه إلى او جاي مايو، الذي سجّل 10 من نقاطه العشرين في الرُبع الأخير الذي كان كارثياً لفريقه في المباراة الأولى لأنه كان متقدّماً خلاله بفارق 27 نقطة قبل أن يحقّق كليبرز إنجازاً قياسياً في تاريخ البلاي أوف بتحقيقه أكبر عودة (في الرُبع الأخير) والفوز باللقاء.

وبرز في صفوف ممفيس كلٌّ من رودي غاي ومايك كونلي وزاك راندولف أيضاً بعد أن سجّل الأوّل 21 نقطة والثاني 19 والثالث 15 مع 8 متابعات، فيما تألّق الثنائي كريس بول وبلايك غريفين في صفوف كليبرز بتسجيل الأوّل 29 نقطة مع 6 متابعات و5 تمريرات حاسمة والثاني 22 نقطة مع 9 متابعات دون أن يتمكّنا من تجنيب فريق المدرّب فيني دل نيغرو الهزيمة.

ارجو التعليق