هي و هو و الحزن ...من "مسرحية الحب و الحياة"

الحزن مملكة أو إمارة للكل و أنت الأميرة في إحدى شعاب أرضه و ربما أنا واحد من الأمراء أيضا
هو :كثير من المرات و خاصة المرة الأخيرة تتكلمين كثيرا عن الحزن كأنك ضحية له
كثير من الأحيان تغتالنا بعض الأشياء منه ....هذا فوق طاقة المرء
لكن لا نرضخ لهاته الأشياء ربما هي عابرة..
ما رأيك في إنسان يصاحبه الحزن طوال دهره
هي : لكن لكل شيئ زمانه و مكانه ...
يصاحبنا لا يفارقنا فهو مولود فينا
هو : و كبُر معنا
هي : يرافقنا مثل ظلنا ....يغتالنا
هو : دوما......
أحبانا نجد فيه ملذاتنا
الملاذ الذي أفتقدناه هو ملاذ الجرح
لهذا لا نستغني عنه
هي : صحيح...
هو : سؤال ...
هل تقدري العيش يوما واحد دونه
هي : ؟؟؟؟؟؟؟
دونه نحس بأن هناك فراغ يملئ يومنا
هي : الله أعلم إن كان ذلك اليوم ....يوم كائن موجود
هو : تحسسي تلمسي أحزانك
أنا لا يمكنني أن أستغني أتجاهل حزن يمدني الأمل في الحياة
هي : صحيح لا يمكننا أن نستغني عنه
أو عن أشياء تمدنا روح و قوة ....
رغم مرارتها
هو : للحزن شاعرية خاصة لولا ذاك الحزن لا تكون لنا تلك المشاعر التي نسبح دماء جراحنا و نغتسل بدموع بكائنا و نتلذذ من آلام قائمة من جذوره