عقد الناخب الوطني حليلوزيتش اجتماعا مع لاعبيه
صباح أمس تحدث فيه عن عدة نقاط منها المباراة المصيرية أمام الطوغو، واستغل
فرصة تواجد لاعبيه من أجل بعث رسائل تحفيز لهم قبل 24 ساعة عن مباراة
الطوغو..
حليلوزيتش
التي ستكون حاسمة في بقية مشوار "الخضر" في هذه الدورة، ويركّز الناخب الجزائري كثيرا على الجانب النفسي من أجل رفع الروح الانتصارية عند لاعبيه التي ستكون سلاحه من أجل الوقوف أمام رفقاء أديبايور، وهو السبب الذي جعله يحرك مشاعر أشباله ويحفزهم من خلال حديثه عن الحضور القوي لأنصار "الخضر" في جنوب إفريقيا ومسؤولية تشريف كل الشعب الجزائري في هذه الدورة القارية حتى تعود البسمة لأنصار "الخضر" الذي غادروا ملعب "بافوكينغ" متأثرين من خسارة "الداربي" سهرة السبت الفارط.
"كونوافيمستوىالشعبالذييناصركم" وحفّز الناخب الوطني لاعبيه من خلال استغلاله الحضور القوي لأنصار "الخضر" بجنوب إفريقيا، إذ طالب أشباله بأن يكونوا في مستوى الشعب الجزائري الذي يتطلع إلى فوز من أجل البقاء في سباق المنافسة، لكنه ركز في حديثه على الآلاف من المناصرين الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا من كل الأعمار والجنسين من أجل مناصرة هذا المنتخب، وقال لأشباله: "كونوا غدا في مستوى تطلعات الشعب وأسعدوا المشجعين الذين تنقلوا خصيصا من أجل مساندتكم ولا يحق لنا أن نخيّبهم".
"أعيدوالهمالثقةفيهذاالمنتخب"وتحدث الناخب الوطني عن دور الأنصار الذين تنقلوا بقوة إلى روستنبورغ من أجل تشجيع اللاعبين في أول مباراة أمام تونس، وطالب أشباله بالتدارك لإعادة الثقة إلى الشعب في هذا المنتخب الشاب الذي يعيش فترة انتقالية حسبه من خلال أول مشاركة له في حدث قاري يتطلع فيه الشعب الجزائري لرؤية منتخبه في المربع الذهبي كما كان الحال مع منتخب 2010.
معنوياتالمشجعينمحبطةوهناكمنيرفضمتابعةاللقاءلا يزال أنصار "الخضر" الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا من أجل تشجيع رفقاء فغلوي تحت وقع الصدمة بعد الخسارة في مباراة الافتتاح أمام تونس، وأجّل الجزائريون إقامة الأفراح والاحتفال بالفوز إلى المباراة الثانية على أمل أن يكون هناك رد فعل إيجابي من طرف أنصار "الخضر"، لكن عدد من الأنصار فقدوا الثقة في أشبال حليلوزيتش وقرروا عدم التنقل إلى الملعب من أجل متابعة المباراة وفضلوا السفر إلى مناطق سياحية للتنزه وعدم حضور إقصاء في ملعب "بافوكينغ"، وضربوا موعدا للتنقل بقوة إلى الملعب في ثالث مباراة في حال حقق رفقاء لحسن الفوز هذه السهرة أمام زملاء أديبايور.
حاجمتقاعدوفيلخرجات "الخضر" ينتظرالفوزالتقينا في مدينة روستنبورغ أحد الجزائريين المسنين من العاصمة كان قد أدى فريضة الحج لكنه فضل التنقل إلى جنوب إفريقيا بمفرده من أجل مؤازرة "الخضر" وهو من الأنصار الأوفياء للمنتخب، وكان رفقه مصري تنقل هو الآخر إلى روستنبورغ في مهمة عمل، وكشف لنا الحاج" الجزائري أنه سيدعو الله من أجل أن يحقق هذا المنتخب فوزا ثمينا هذه السهرة.
جزائريأصيببحروقمنأجل "الخضر"تعلّق الجزائريين الذين يقيمون في جنوب إفريقيا بالمنتخب الجزائري جعل مجموعة من الأنصار تسافر إلى روستنبورغ من أجل متابعة "الداربي" أمام تونس سهرة السبت رغم أنهم أصيبوا في طريقهم من جوهنسبورغ إلى روستنبورغ بحروق بعد نشوب حريق في سيارتهم، وحضر ناصر من مدينة بشلول بالبويرة وهو يضع الضمادات رفقة أصدقائه متأثرا بحروق خفيفة خصيصا من أجل متابعة المباراة، وسيكون حاضرا سهرة اليوم لتشجيع "الخضر" رغم العطب الذي أصاب سيارته قبل مباراة تونس.
المناصرقاضيلقيادةالجوقفيالمدرجاتقرّر المناصر الوفي لـ "الخضر" قاضي القادم من الرغاية أن يفعّل دور المشجعين في مباراة هذه السهرة، إذ قرر قيادة الجوق وتحريك الجماهير طيلة المباراة لأنه يرفض أن يجالس متفرجين في مدرجات "بافوكينغ" بل يطالب بمشجعين حقيقيين يناصرون المنتخب طيلة 90 دقيقة وعلى طريقة مناصري إفريقيا السوداء.
"جئنالنفرحمعالمنتخبثمالسياحة" كشف لنا العديد من الأنصار الذين تنقلوا إلى جنوب إفريقيا إمّا عبر رحلات خاصة أو بإمكاناتهم الشخصية أنهم لم يدفعوا أكثر من 20 مليون سنتيم من أجل السياحة والتنزه في بلد مانديلا، بل رغبة في استعادة نشوة الفرح بفوز رفقاء لحسن في مباريات هذه الدورة القارية والذهاب إلى أبعد حد في هذه الدورة، خاصة بعدما وثق الأنصار في وعود الناخب الوطني التي أطلقها قبل السفر إلى جنوب إفريقيا بالذهاب إلى الأدوار المتقدمة في هذه الدورة رغم صعوبة مجموعة الجزائر.
سكانروستنبورغيناصرون "الخضر"قرر عدد كبير من سكان مدينة روستنبورغ التنقل سهرة اليوم من أجل مناصرة المنتخب الجزائري وذلك بعد احتكاكهم بأنصار "الخضر" وإعجابهم بالمنتخب الجزائري الذي لعب حسبهم مباراة كبيرة أمام تونس، وقد أدّت الصداقة التي ربطها الجزائريون مع سكان المدينة إلى ارتفاع عدد مناصري "الخضر" في مباراة اليوم أمام منتخب هو الآخر تنقل بفرقة غنائية كبيرة ستضفي أجواء مميزة في سهرة اليوم بمدرجات ملعب "بافوكينغ".