منتديات ملتقى الأحباب | ©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ملتقى الأحباب | ©

منتدى تربوي تعليمي عام ملتقى كل العرب و الجزائرين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
FacebookTwitter

 

  صراخٌ بلا صدى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
faiza
عضو ماسي
عضو ماسي
faiza


 صراخٌ بلا صدى  Untitl11
جنسي ✿ جنسي ✿ : انثى
نــقـــ ــاطـ ✿ نــقـــ ــاطـ ✿ : 18304
عـدد مساهـماتـيـ ✿ عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 1944
مــ ـيلادي ✿ مــ ـيلادي ✿ : 23/04/1994
 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 25/12/2010
عــ ــمريـ ✿ عــ ــمريـ ✿ : 29
 أحلى دولة أعيش فيها ✿ أحلى دولة أعيش فيها ✿ :  صراخٌ بلا صدى  Jazaer10
 صراخٌ بلا صدى  Untitl12
الاحباب ✿  صراخٌ بلا صدى  1335131544809
المسمى ✿ المسمى ✿ :  صراخٌ بلا صدى  972632165
مشروبي المفضل ✿ مشروبي المفضل ✿ :  صراخٌ بلا صدى  Cola
متصفحي ✿ متصفحي ✿ :  صراخٌ بلا صدى  411
حقوق المنتدى حقوق المنتدى :  صراخٌ بلا صدى  L_php110

 صراخٌ بلا صدى  Empty
مُساهمةموضوع: صراخٌ بلا صدى     صراخٌ بلا صدى  I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 11, 2012 8:19 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقال أن ضربتين في الرأس تألمان، بل تهدّان.
حدثت لي حادثة، وبعد مرور الوقت أردفتها أخرى.. مع أناس وكأنهم هم أنفسهم.
فإليكم ذلك مع بعض التحوير وذلك لمقتضى الحال.
ــــــــــ

مسالكٌ نَسيرُ الخطى في دُروبِها، وأيّامٌ نَحياها في لحظاتِ مخيلتِنا.. ولكن تبقى صدمة الواقعِ لها وقـعٌ مختلفٌ.
أحبّتي، وخلاّني.
ذروني أن أكتب خلجات نفسي الحقيقيةِ بينكم كما هي بلا تنميقٍ ولا تزويقٍ.. فمرّة تكون كالسيلِ الجارفِ تدمّرُ ما في طريقِها، ومرّة كماءِ الجداولِ تروي عطش النفسِ الحزينةِ. فأضع كل ذلك بين أيديكُم. لتقولوا كلمتكُم.
إنّه ليحدوني إليكم ما يكنّهُ القلبُ، وتقرّهُ المشاعرُ.. فوجدتُ نفسي أكتبُ حروفاً .. وكلماتٍ.. ومعانٍ مؤلمةً قاسيةً موجعةً، تتزاحمُ و تضجُّ في أعماقي.
تلك الكلمات فما هي إلاّ مجموعة من بقايا دموعٍ وأحزانٍ تجتاح مساحاتي لتخترق وجودي فأتوسد الهمومَ التي أصبح منبتها مني في حياتي.
سأكتبُ خلجات ومشاعر ثائرة محترقة بحروفٍ يغلفها القلق والضجر إلى كل إنسانٍ له قلبٌ أو ألقى السمع وهو شهيدٌ.
أحبّتي، وخلاّني.
أ مكتوبٌ عليّ معاشرة الأحزان نفساً و فكراً و جسداً، بهذا الصمت الأبدي خلف حطامٍ من الكلماتِ.
آهٍ! فلو كان الجسمُ من حديدٍ لذاب من صهدِ المواجهة وتفاصمَ، ولو كان القلبُ من فولاذٍ لأصابهُ الصدأُ و البلى فتهاوى كجذعِ نخلٍ خاويةٍ وارتطمَ.
خلف حطـامٍ من الكلماتِ تراني أعيد شريطاً منَ الذكرياتِ، ووسط احتباسٍ منَ الهمساتِ صرختُ وأنا أبكي بحرقةٍ صرخةً سمعتها كل الكائنات ما عدا الذين هم من حولي، على ما فات...أتذكر الماضي وهو يختفي شيئاً فشيئاً.
يا لها من صرخةٍ دَوتْ في أعماقِ وجداني ولكن لا من سامعٍ.
أحبّتي، وخلاّني.
أحاولُ الآن أن أطرحَ بعضاً من حروفٍ حزينةٍ محاولاً بأسلوبي وصدق أحاسيسي ومشاعري مع ثورة كلماتي، لتكتشفوا أنّ موسىً جارحة داخل صدري منقوشة بأظافر الزمن الحادة المسمومة التي غرسها ذلك العربي الذي قال لي يوماً، أنه أخي.
نعم! صرخت، ولكن كان صراخي كذاك الصوت الأصم الذي لا يرجعه صدى.
فصرتُ كالشارد الهائم الذي لم يجد هدىً.
تعبتُ..
تعبتُ من الصراخ في أعماقي، والتشرد في خواطري وخلجات نفسي، فكّرتُ في أن أنامَ وأحلمَ، فغرِقتُ في السراب، انتهتِ الكلماتُ، وانتهى كل شيءٍ.
تسترسلُ بعضُ المشاعر في خواطري ذكريات جميلة. ذكريات تعيدني للماضي الذي أصبح جزأً من الخيال، أتذكر شيئا حزينا فيبكيني، وقد يكون ذلك الشيء سعيداً فأبكيهِ وأتمنى عودته، لكن ما أقسى اللحظات التي أمر بها وأنا أتذكر الأشياء الجميلة التي لا تعود.
لقد كتمتُ الغضبَ في جوفي إلى حد الانفجارِ، ومن حولي يقرأ وينظر لهمساتي باستهتارٍ، حتى جفت دموعي عند حاجتي للبكاء، أ هي قساوة الزمن تلتهم مني أجمل سنوات عمري؟ أم هي حياة بلا قدرٍ؟
آهٍ! كم هي قاسية هذه الحياة.
أحبّتي، وخلاّني.
عندما أشعر أني بلا أملٍ أسير لخواطري وصرخاتي الضائعة والمشوهة بحزنٍ وألمٍ مطليّاً بألوان السهر، أشعر وكأن النجوم تخنقني وأنا أكتب عن ضعفي ولحظات ألمي بعباراتٍ استوطنتها الظنون، وكلمات ضاع فيها المضمون.
أكتبُ مقتطفات من جنون جنوني، لأرويَ حكايات عن فقر أحلامي وأحث نفسي الوحيدة على الصمت، لكي أشرد بأفكاري في بحر الآمال، لكني أتوه بين الواقع والخيال.
ثمة أحلام تقودني إلى ازدحام متاهاتي فأحاول أن أتجرّع كؤوس النسيانِ، عسى أن أترجلَ عن ذلك الحصان الهرم من الذكريات النائمة، لأمتطي حصاناً من الواقع أتمنى عدم السقوط منه في أودية أخطائي العميقة، وحين أصحو على حزن معاناتي، أجمع حزن الأحزان وأترجمه فوق أوراقي دموعاً باكيةً، بصراخٍ أخرس.
أحبّتي، وخلاّني.
لم يبق لي سوى خواطري أعود بها من الماضي وألوذ بها من الحقيقة طرحتها، لأني أقسمت ألاّ أكتبَ بعد الآن قصائد مدحٍ لأشخاصٍ تاهوا في مستنقعات الحياة، ولن أكتبَ عبارات تجعل منَ الكوخِ قصراً، أو كلماتٍ تقنعت بالابتسام، وأنتظر أن يمطرَ شتائي أحزاناً لتزهر أشجاري آلاماً، وتثمر جروحاً أبيعها سمّاً قاتلاً انتقاماً من العربِ الذين شردوني والتهموا أيام زهرة عمري، ومن ثم رموني في منفى الحياة، بهذا الصمت الأبدي الذي لا ينتهي.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://molta9a-elahbab.yoo7.com/
 
صراخٌ بلا صدى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  صراخٌ بلا صدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملتقى الأحباب | © :: مكتبه التعارف و الدردشة :: منتدى جروحي-
انتقل الى:  
معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك . لديك1مشاركة.
معلومات عن المنتدى اسم المنتدى :منتديات ملتقى الأحباب | ©. عمر المنتدى بالأيام :4969 يوم. عدد المواضيع في المنتدى :11761 موضوع. عدد الأعضاء : 2087 عضو. آخر عضو متسجل : عمار فمرحباُ به.

IP