منتديات ملتقى الأحباب | ©
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات ملتقى الأحباب | ©

منتدى تربوي تعليمي عام ملتقى كل العرب و الجزائرين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
FacebookTwitter

 

 كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
said
المدير العام
المدير العام
said


✿ ملاحظة ✿ ✿ ملاحظة ✿ : كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Oja81011
كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Untitl11
جنسي ✿ جنسي ✿ : ذكر
نــقـــ ــاطـ ✿ نــقـــ ــاطـ ✿ : 2147498656
عـدد مساهـماتـيـ ✿ عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 7486
مــ ـيلادي ✿ مــ ـيلادي ✿ : 20/03/1990
 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 21/08/2010
عــ ــمريـ ✿ عــ ــمريـ ✿ : 34
المـوقـــــ ع ✿ المـوقـــــ ع ✿ : الشرق الجزائري
 أحلى دولة أعيش فيها ✿ أحلى دولة أعيش فيها ✿ : كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Jazaer10
كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Untitl12
مشروبي المفضل ✿ مشروبي المفضل ✿ : كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Cola
متصفحي ✿ متصفحي ✿ : كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة 211
حقوق المنتدى حقوق المنتدى : كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة L_php110

كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Empty
مُساهمةموضوع: كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة   كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة I_icon_minitimeالسبت يوليو 09, 2011 7:27 am

قال
صلى الله عليه وسلم : (( غطوا الإناء وأوكئوا السقاء , فإن في السنة ليلة
ينزل فيها وباء , لا يمر بإناء ليس عليه غطاء , أو سقاء ليس عليه وكاء ,
إلا نزل فيه من ذلك الوباء)) رواه مسلم لقد أثبت الطب الحديث أن النبي صلى
الله عليه وسلم هو الواضع الأول لقواعد حفظ الصحة بالاحتراز من عدوى
الأوبئة والأمراض المعدية , فقد تبين أن الأمراض المعدية تسرى في


مواسم معينة من السنة , بل إن بعضها يظهر كل عدد معين من السنوات ,
وحسب نظام دقيق لا يعرف تعليله حتى الآن .. من أمثلة ذلك : أن الحصبة ,
وشلل الأطفال , تكثر في سبتمبر وأكتوبر , والتيفود يكثر في الصيف أما
الكوليرا فإنها تأخذ دورة كل سبع سنوات .. والجدري كل ثلاث سنين وهذا يفسر
لنا الإعجاز العلمي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( إن في السنة
ليلة ينزل فيها وباء )) .. أي أوبئة موسمية ولها أوقات معينة . كما أنه صلى
الله عليه وسلم قد أشار إلى أهم الطرق للوقاية من الأمراض في حديثه : ((
اتقوا الذر ( هو الغبار ) فإن فيه النسمة ( أي الميكروبات ) )) فمن الحقائق
العلمية التي لم تكن معروفة إلا بعد اكتشاف الميكروسكوب , أن بعض الأمراض
المعدية تنتقل بالرذ...



أولا- النظافة الشخصية
فالطهارة
والنظافة هي الأصل في حياة المسلم قال تعالى: {إِنَّ اللهَ يُحِبُّ
التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}، وأثنى الله على المتطهرين
فقال: {فِيهِ رِجَالٌ يُّحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا}، وجعل الشرط الأساسي
لصحة الصلاة الوضوء فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ فاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى
الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ
وَإِن كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا}.
وقال الرسول كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Prophet
في حثه على النظافة والاغتسال: "لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم
خمس مرات هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء..." الحديث.
كما جعل الإسلام طهارة البدن شرطا لدخول الإسلام والنظافة شرطًا لأداء أهم أركانه وهي الصلاة كما في قول الرسول كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Prophet: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك قبل كل صلاة".
ومن أهم ما يجب أن يحرص عليه المسلم للحفاظ على نظافته الشخصية:
- المضمضة: "إذا توضأت فتمضمض".
- غسل الأيدي: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده".
- الاستنشاق والاستنثار: "وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما".
- غسل ما بين الأصابع (webs) قال: "إذا توضأت فخلل أصابع يديك ورجليك".
- الدلك (scrubbing) :"توضأ النبي كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Prophet فجعل يدلك".
- مسح الأذنين: ورد أنه "مسح في وضوئه رأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما".
-
حلق شعر العانة وشعر الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب: فقال "من لم يأخذ
من شاربه فليس منا"، ولم يعذر من ترك ذلك أكثر من 40 يوما؛ فعن أنس قال:
"وقّت لنا النبي كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Prophet في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة ألا يترك أكثر من أربعين ليلة".
-
حلق الرأس إذا كان به قمل أو ما شابه ذلك: فقال لكعب بن عجرة وهو محرم
عندما أصيب رأسه بالقمل فقال له: "أيؤذيك‏ ‏هوام‏ ‏رأسك؟ قال: قلت: نعم،
قال: فاحلق، وصم ثلاثة أيام...".
-
وأمر بالوضوء من مس الفرج: فقال: "من مس ذكره فلا يصلِّ حتى يتوضأ"، وقال:
"أيما رجلٍ مس فرجه فليتوضأ، وأيما امرأة مست فرجها فلتتوضأ".
-
نظافة الغذاء والأواني والطعام والأيدي والملابس والطريق ومصادر المياه:
فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب يحب الطيب، نظيف يحب النظافة،
كريم يحب الكرم، جواد يحب الجود؛ فنظفوا أفنيتكم، ولا تشبهوا باليهود".
وقال: "بورك في طعام غسل قبله وغسل بعده". وكذلك في حثه أصحابه على غسل
أيديهم بعد الاستيقاظ من النوم حين قال: "إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا
يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده".
ثانيا- التحكم في الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء:
إن
نفخ الرذاذ يؤدي إلى انتقال كثير من الأمراض المعدية كالأنفلونزا وغيرها
من الأمراض، خاصة الفيروسية؛ ولذلك فإنه ينصح بعدم النفخ والتنفس في آنية
الأكل والشرب، كما يستحسن تغطية الوجه في أثناء العطاس والتثاؤب.
ولقد
وجه الإسلام أتباعه إلى هذه الوسائل الوقائية من أيام الرسول وحتى قيام
الساعة؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله أن يتنفس
في الإناء أو ينفخ فيه" رواه أبو داود..
وبالنسبة
للعطاس والتثاؤب.. جاء في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول "كان
إذا عطس غطى وجهه بيديه أو بثوبه وغض بها صوته" (رواه الترمذي وحسنه
الأرنؤوط في تحقيق جامع الأصول). وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله: "إذا تثاءب أحدكم فليضع يده على فيه.." رواه مسلم.
ثالثا- السيطرة على بعض الأمراض الناتجة عن البول والبراز:
من
المعلوم أن تناول الأطعمة الملوثة يعتبر من أهم وسائل انتقال الأمراض؛ حيث
يمكن انتقال الجراثيم من براز المصاب إلى الآخرين عن طريق اليد أو أوعية
الطعام. ولذا يحث الإسلام على استخدام اليد اليسرى لغسل السبيلين مع إبقاء
اليد اليمنى نظيفة للوضوء والأكل.
وكان العزل والحجر الصحي والطب الوقائي أصلا دائما في حياة الرسول كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Prophet؛
ففي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كانت يد رسول الله اليمنى
لطهوره وطعامه، واليسرى لخلائه وما كان من أذى" (رواه أبو داود).
إن
هذا النظام يضمن نظافة اليد اليمنى من البراز، في حين يمنع الأكل باليد
اليسرى، وبذلك تقل نسبة انتقال الجراثيم إلى الفم عن طريق اليد.
وفي
الحديث عن عمر بن أبي سلمة رضي الله عنه قال: "كنت طفلا في حجر رسول الله،
وكانت يدي تطيش في الصفحة، فقال لي رسول الله: يا غلام سمِّ الله، وكل
بيمينك، وكل مما يليك" (رواه البخاري ومسلم).
كما
تمنع تعاليم الإسلام التبول في أي مكان يرتاده الناس؛ حيث قال رسول الله:
"اتقوا اللاعنين، قالوا: وما اللاعنان؟.. قال: الذي يتخلى في طريق الناس
وظلهم" رواه مسلم، والتخلي هو التبول والتبرز.
والاستنجاء بالماء أمر ضروري؛ فعن أنس قال: "كان رسول الله كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Prophet يدخل الخلاء، فأحمل أنا وغلام نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء".
كما
حذر الإسلام من عدم التطهر بعد التبول؛ فقال في حق اثنين يعذبان في القبر:
"إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير ... أما أحدهما فكان لا يستنزه ( أي
يتطهر) من البول".
رابعا- التحكم في الأمراض المتنقلة عن طريق الماء:
والتعاليم
الإسلامية العام منها والخاص تسهم في الحد من هذه المشكلة؛ فالقرآن
والحديث مليئان بالتوجيهات العامة التي تحث على النظافة قال تعالى: {إِنَّ
اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}. أما الأوامر
الخاصة ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله يقول:
"لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه" متفق عليه.
وفي الحديث قال رجل: "القذاة أراها في الإناء؟ قال: أهرقها..." (رواه
الترمذي). وينبغي أن يتمسك المسلمون بهذه التعاليم.. أولا لأنها جزء من
الدين.. وثانيا لثبوت فائدتها للصحة.
خامسا- وفي مجال الحجر الصحي والعزل الوقاية من الأمراض المعدية:
وضع
الرسول قيودا على من كان مرضه معديا، فقال: "لا يحل الممرض على المصح،
وليحل المصح حيث شاء". وقال: "لا يوردن ممرض على مصح"، وقال: "إذا سمعتم
بالطاعون بأرض فلا تدخلوها، وإذا وقع بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها".
بل
إن المسلم مطالب بالالتزام بقواعد الحجر الصحي في حالة الوباء، ولو أدى
ذلك إلى التضحية بنفسه فالرسول يقول: "الطاعون شهادة لكل مسلم
ولقد بات العالم في قلق من ظهور فيرس انفلونزا الخنازير الذي بات يهدد اوراح الكثير والكثير من سكان العالم.
فماذا عن فيرس انفلونزا الخنازير؟
سيناريو أسود يهدد البشرية، يتمثل في امتزاج فيروس الخنازير (إتش1إن1) مع فيروس الطيور (إتش5إن1) الأمر الذي يهدد بتفشي موجة أنفلونزا ربما تفوق تلك التي أعقبت الحرب العالمية الأولى وحصدت أرواح عشرات الملايين من البشر، ويتمثل الاحتمال الكارثي، في انفلات أنفلونزا الخنازير عن السيطرة، بسبب قوة الفيروس الذي سيتشكل، فقد باتت مراكز مكافحة الأمراض الوبائية حول العالم أكثر تشاؤما حيال موجة الأنفلونزا الراهنة، بعد ان تبين انه فيروس هجين يمزج بين فيروسات الأنفلونزا عند الخنازير والطيور والإنسان.

الفيروس الجديد خليط من فيروسات أنفلونزا الخنازير (إتش1إن1) وأنفلونزا الطيور (إتش5 إن1) يحمل (دي ان أي) بشري أي مورثة بشرية قادرة على إصابة الإنسان بالمرض والانتقال من شخص الى آخر بعد تحورها.

ففي الموجة الراهنة، ثارت مخاوف كبيرة من وجود عناصر فيروسية من أنفلونزا طيور الماء، لأنها مستودع للفيروس يصيب جهازها الهضمي وليس التنفسي، والذي ترميه مع برازها في البحيرات والمسطحات المائية والبراري والمزارع.

وإذا صدف أن امتزج نوعان من الأنفلونزا في خلية حيّة، فإنها تنتج نوعا قويا من فيروس الأنفلونزا شديدة العدوى، وقد تسبب هذا الامتزاج في موجتي وباء عند البشر حدثت الأولى في ،1957 وحملت اسم (الأنفلونزا الآسيوية) وسميت الثانية (أنفلونزا
هونغ كونغ) عندما انتشرت في العام ،1968 وتكرر الأمر في موجات ضربت الصين
،1997 وهولندا والصين في ،2003 وتعتبر تلك الموجات استثنائية علميا، لأن
امتزاج الفيروسات حدث استثنائي بحد ذاته، إذ يتضمن تجاوز الموانع الجينية
التي تفصل طبيعيا الأنواع الحية بعضها عن بعض، فلا يصاب إنسان بمرض حيواني
إلا نادرا جدا، ولأن هذا الاستثناء يترافق مع ظهور فيروس غير مألوف، ولأنه
لا يوجد لدى الناس مناعة ضده، فإنه قد ينتشر في موجات ضارية.

والأنفلونزا الجديدة التي تدعى أنفلونزا الخنازير التي قد تصيب الإنسان تمثل خطراً كبيراً لانتشار وباء عالمي على نطاق واسع منذ ظهور أنفلونزا الطيور عام 1997 التي تسببت في مقتل المئات.

وهذا المرض بشكل عام هو مرض تنفسي يصيب الخنازير، يسببه فيروس أنفلونزا من نوع (ايه) ويمكن أن ينتشر بسرعة، ويمكن له أيضا أن ينتقل الى الإنسان خاصة عند الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة به.

غير أنه حسب آراء العلماء فإن الإصابة بهذه الأنفلونزا لا تتم عن طريق أكل لحم الخنزير، بل عبر الهواء، ومن ثم قد تنتقل من إنسان إلى آخر. ويمكن للسلالات الجديدة للأنفلونزا الانتشار سريعا، إذ يفتقر الجميع للمناعة الطبيعية منها كما أن تطوير الأمصال يحتاج لشهور.

وتشبه أعراض أنفلونزا الخنازير عند البشر الأنفلونزا العادية، لكنها أكثر حدّة،
وقد تترافق مع قيء وإسهال، ويعتبر المصاب بالفيروس معديا طوال بقاء
الأعراض لديه، وكذلك لمدة أسبوع بعدها، ولكن الأطفال والمراهقين قد ينقلون
العدوى لفترة أطول.

ويمكن للأشخاص المصابين نقل الفيروس حتى قبل ان تبدأ الأعراض في الظهور عليهم.

ومن بين اكبر المشكلات في هذه الأنفلونزا أنها تسبب أعراضا مثل الأنفلونزا تماما مثلما تفعل عشرات الفيروسات والبكتيريا الأخرى فلا يمكن تحدديها بشكل واضح إلا بعد تفشي المرض وانتقال العدوى.

ومنذ إعلان ظهور الفيروس الأسبوع الماضي أصبح تفشي المرض منغصا
للمكسيك التي تشن بالفعل حربا عنيفة على المخدرات وتعاني من تباطؤ
اقتصادي، وسرعان ما أصبح الفيروس أحد أكبر المخاطر الصحية في العالم منذ
سنوات.

حيث أعلن بالفعل عن وصول الوباء الى أمريكا وتم تأكيد إصابة 9 أشخاص بهذا الفيروس حتى الآن، وذلك في الولايات الحدودية مع المكسيك.

وكانت المكسيك شهدت 103 حالة وفاة على الأقل جراء الإصابة بهذا المرض حتى صباح امس، من أكثر من 1600 حالة ترجح إصابتهم بهذا الفيروس.

كما
ذكرت التقارير ظهور المئات من الحالات الأخرى غير القاتلة هناك، فيما
أغلقت المدارس والمتاحف وباقي الأماكن العامة أبوابها حتى السادس من مايو/
أيار المقبل لمنع انتشار المرض.

وبحسب تقديرات وزارة الصحة المكسيكية فمعظم حالات الإصابة بالفيروس بين الشباب وليس كبار السن والأطفال كما هو معتاد في فيروسات الأنفلونزا.وتواجه المكسيك مشكلة عدم توافر المصل المضاد للسلالة الجديدة من الفيروس، ويتم معالجة الإصابات الخطيرة بالمضادات الحيوية.

وعبّرت
منظمة الصحة العالمية عن قلقها، إلا أنها أشارت الى انه لا يزال من المبكر
تغيير مستوى التأهب لمرحلة الوباء. وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة
العالمية مارغريت تشان في جنيف ان ظهور فيروس جديد من أنفلونزا الخنازير ينتقل الى الإنسان يشكل وضعا خطرا، ولا يمكن توقع عواقبه ويجب مراقبته عن كثب.

وحذرت انه في حال تطور وضع هذا الفيروس فان النتائج الكارثية له لن يكون بالامكان توقعها، فعندما تنتشر سلالة جديدة لفيروس مزيج بين أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطيور، قادرة على الانتقال بين البشر، فان ذلك يحتاج للمراقبة عن كثب تحسبا لانتشار الإصابات بشكل وبائي.

وتقول الدكتورة آن شوتشات
من المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها: من الصعب التكهن بشكل
دقيق بأبعاد انتشار المرض، وعلينا جميعا ان نكون مستعدين للتغيير. فالأعراض
التي نسمع عنها في المكسيك غير محددة نسبيا. إذ توجد أسباب كثيرة مختلفة
لأمراض الجهاز التنفسي. وكانت حكومات في شتى أنحاء العالم قد هرعت إلى تحري
معلومات بخصوص انتشار هذا المرض واتخاذ إجراءات وقائية ضده.

وأعلنت
دول أمريكية لاتينية أخرى حالة طوارئ وعكفت على اتخاذ إجراءات وقائية غير
مسبوقة، مثل إجراء فحوصات طبية للمسافرين عبر المطارات. كما أوصت إسبانيا
المسافرين إلى المكسيك بالتزام الحذر، بينما أعلنت فرنسا عن إقامة (خلية
إدارة للأزمة) مهمتها نشر التوصيات للفرنسيين المقيمين في المكسيك أو الذين
ينوون التوجه إليها.

وأعلنت اليابان حالة التأهب القصوى لمواجهة خطر هذه الأنفلونزا، حيث شددت من عمليات الفحص الطبي للركاب القادمين من المكسيك.

وفي
ألمانيا قالت متحدثة باسم معهد روبرت كوخ في برلين المؤسسة الفيدرالية
الألمانية المسؤولة عن الوقاية ومكافحة الأمراض: إن التجارب السابقة مع
التهاب الجهاز التنفسي الحاد “سارس” عززت من الجاهزية العالية لمؤسسات
الصحة في البلاد على التعاطي مع أمراض بهذه الخطورة.

وتعزز السلطات المختصة في المطارات من تطبيق إجراءات محددة للتعاطي مع حالات يشتبه في إصابتها بهذائالنوع من الأنفلونزا. ويتم فحص المسافرين بآلات المسح الحراري في مطاري شنغهاي وهونغ كونغ للتأكد من خلوهم من أعراض الفيروس.

بل
ان بعض الدول سارعت في إصدار تحذيرات لمواطنيها بشأن السفر إلى المكسيك،
وإضافة إلى إجراءات المراقبة الصحية في المطارات والموانئ بدأت حكومات
العالم في توفير مضادات الفيروسات بكميات كبيرة. وقررت حكومات
مثل الصين وروسيا وضع أي شخص لديه أعراض الفيروس القاتل قيد الحجر الصحي،
كما زادت معظم الحكومات إجراءات فحص واردات الخنازير من الأمريكتين أو فرضت عليها حظرا مؤقتا. ويفيد إعطاء اللقاح للخنازير في خفض انتشار الفيروس بين القطعان، ولا تعطي لقاحات أنفلونزا
البشر مناعة من الإصابة بفيروس الخنازير إلا بصورة جزئية، لكنها تخفف من
انتقاله بينهم. وتنصح السلطات الصحية الأمريكية المصابين باستخدام دوائي (اوسيلتاميفير) و(زاناميفير)، المعروفين أيضاً باسمي (تاميفلو) و(ريلينزا).

يسبب الفيروس (إتش1إن1) الأنفلونزا
في الخنازير سنويا، وقد جرى اكتشافه وعزله للمرة الأولى في عام ،1930
وتوجد منه 4 أنواع على الأقل، وهو فيروس غير متحول لا يصيب البشر عادة،
لكنه قد يصيب من يكثرون من مخالطة الخنازير مثل مربيي المواشي والجزارين ودباغيي الجلود وغيرهم. وسجّلت
عدة إصابات بشرية به سابقا، وكذلك انتقاله من إنسان إلى آخر انما بشكل
نادر جدا. ويسجل مركز مكافحة الأمراض والأوبئة الأمريكي (1-2) إصابة بشرية
بالفيروس سنوياً.

وسجلت من 2005 وحتي مطلع السنة الجارية 12 إصابة بشرية في الولايات المتحدة، لم يمت أيٌ منها. و انتشر الفيروس في ولاية “نيوجرسي” في عام ،1976 وأصاب 200 شخص، وعانى البعض أمراضا تنفسية خفيفة، وسجلت وفاة وحيدة.

وفي عام ،1988 توفيت أمريكية إثر إصابتها بأنفلونزا الخنازير، وحينها، عثر على إصابات بشرية كثيرة، لكنها لم تعاني سوى من أعراض بسيطة.

أساليب الوقاية
ربما
يتساءل البعض: كيف تتم السيطرة على هذا المرض المعدي ؟ الجواب هو أن
السيطرة التامة على مثل هذه الأوبئة ليست مهمة سهلة وكما أشارت رئيسة منظمة
الصحة العالمية أمام الصحافيين حيث قالت: “إننا قلقون فالموقف خطير ويتطلب
الإسراع في احتوائه والسيطرة عليه”. ففي هذا الشأن لا بد أن نبيّن بعض النقاط العامة التي ربما تلعب دوراً رئيسياً ومهماً في احتواء وتحجيم الأمراض السارية والمعدية كمرض إنفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها ومنها:

1-
مكافحة الأمراض المعدية والفتاكة مسؤولية الجميع وليست مسؤولية محددة بطرف
واحد. وتبدأ بالفرد نفسه وبالعائلة وتمر بالمجتمع ككل وتلعب الحكومة
والمنظمات الصحية المحلية والعالمية دوراً مهماً
في السيطرة على هكذا أمراض من خلال التوعية والتثقيف الصحي واتباع أساليب
الحيطة والحذر والترقب وهي ضروريات مبدئية يمارسها الجميع من أجل كشف
الحالات المرضية الجديدة والتعامل السريع معها من أجل تجنب العدوى.

2-
التخلص السريع من الخنازير المصابة أو المشتبه بإصابتها أو القريبة من
الخنازير المصابة، وعدم لمسها أو الاقتراب منها أو أكل لحومها بأي شكل من
الأشكال.

3- إجراء التحاليل المختبرية على الحالات المشتبه بها وعزل
المرضى في مستشفيات خاصة وتقديم العلاج اللازم لهم وهو (في الوقت الحاضر)
نفس الدواء المستخدم في معالجة مرض إنفلونزا الطيور وهو ما يسمى بعقار “تاميفلو”.

4-
في المناطق الموبوءة يجب غلق الأماكن التي يزدحم فيها الناس كالمدارس
والجامعات والنوادي والمطاعم وأماكن العبادة لتجنب انتقال العدوى بين
الناس.

5- لبس الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة كالأسواق والشوارع ووسائط النقل، وتجنب المصافحة والتقبيل
أو استخدام أواني الغير، كما يجب غسل الأيادي بالماء والصابون عدة مرات في
اليوم الواحد وعدم البصاق في الأماكن العامة لأن هذا الفعل قد ينشر الفيروسات في الفضاء التي تدخل بدورها الى المجاري التنفسية للأصحاء أثناء عملية التنفس.

6-
التطعيم ضد المرض ضروري من أجل زيادة مناعة الجسم ضد هذه الفيروسات
الهجينة ولكن توفر الكميات الكافية للقاح الجديد يتطلب بعض الوقت وقد
يستخدم اللقاح ضد الإنفلونزاالموسمية كبديل مؤقت لحين توفر اللقاح الصحيح.
عفاني الله واياكم من هذة الامراض والاوبئة
شكرا لحسن متابعتكم ولكم جزيل الشكر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://molta9a-elahbab.yoo7.com
المحتار
عضو ماسي
عضو ماسي
المحتار


كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Untitl11
جنسي ✿ جنسي ✿ : ذكر
نــقـــ ــاطـ ✿ نــقـــ ــاطـ ✿ : 15932
عـدد مساهـماتـيـ ✿ عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 1331
مــ ـيلادي ✿ مــ ـيلادي ✿ : 12/02/1993
 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 08/07/2011
عــ ــمريـ ✿ عــ ــمريـ ✿ : 31
 أحلى دولة أعيش فيها ✿ أحلى دولة أعيش فيها ✿ : كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Jazaer10
كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Untitl12
حقوق المنتدى حقوق المنتدى : كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة L_php110

كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة   كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة I_icon_minitimeالخميس أغسطس 25, 2011 11:58 pm

شكررررررررررراااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/RaHoOoO
 
كيفية الوقاية من الامراض والاوبئة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نصائح لحياة صحية (الوقاية من الامراض الخطيرة)
» الوقاية من حساسية الانف
» بعض الامراض الجلدية و علاجها
» سلسلة " وقــــايـــة " | الوقاية خير من العلاج.. فقط على منتدى برامج نت الطبي
» الفاكهة تساعد على الوقاية من مرض يصيب العين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ملتقى الأحباب | © :: المكتبه العامة :: المنتدى الطبي-
انتقل الى:  
معلومات عنك انت متسجل الدخول بأسم {زائر}. آخر زيارة لك الخميس يناير 01, 1970. لديك1مشاركة.
معلومات عن المنتدى اسم المنتدى :منتديات ملتقى الأحباب | ©. عمر المنتدى بالأيام :5003 يوم. عدد المواضيع في المنتدى :11761 موضوع. عدد الأعضاء : 2087 عضو. آخر عضو متسجل : عمار فمرحباُ به.

IP