said المدير العام
✿ ملاحظة ✿ : جنسي ✿ : نــقـــ ــاطـ ✿ : 2147498617 عـدد مساهـماتـيـ ✿ : 7486 مــ ـيلادي ✿ : 20/03/1990 تـاريخـ التسـجيلـ ✿ : 21/08/2010 عــ ــمريـ ✿ : 34 المـوقـــــ ع ✿ : الشرق الجزائري أحلى دولة أعيش فيها ✿ : مشروبي المفضل ✿ : متصفحي ✿ : حقوق المنتدى :
| موضوع: بعيد عنك حياتي عذاب الأربعاء أغسطس 13, 2014 6:53 am | |
| الواضح ان شاعر القصيدة التي تغنت بها أم كلثوم قد كتب كلماتها دون ان يعلم بأنها ستكون يوما من الايام مناجاة عاطفية لوضع "سياسي" بدلا من عتاب الحبيب والبعد! فهل كان شاعر قصيدة "بعيد عنك" يعاني حالة سياسية عندما كتب هذه القصيدة الرائعة يصف فيها الفراق والبعد وحالته التي يعيشها بعيدا عن الحبيب ولكن وظفها حالة عاطفية بدلا من معاناة سياسية? اليوم وبعد هذه الازمة النفسية التي تعيشها كل كتلة الاغلبية "المفلسة" خصوصا حالة البعد عن الاضواء وكرسي البرلمان بات لسان حالهم يناجي هذه "الكراسي" بنفس حالة معاناة صاحب قصيدة "بعيد عنك" حياتي عذاب ماتبعدنيش "بعيد عنك" مع كل الاعتذار لكوكب الشرق وشاعرنا الكبير مأمون الشناوي!وبلا شك محاولات كتلة الفلس السياسي تحريك الوضع من جديد للظهور الاعلامي على الساحة هذه الايام تأكيد على حالة البعد عن هذه الكراسي وخصوصا كرسي الرئاسة "وحلم الشيطان" بكرسي رئيس الحكومة الشعبي الذي هو بعيد المنال عنهم في ظل معاناتهم النفسية, وبعد "بعد كرسي البرلمان" عنهم خصوصا ان اعلان البعض منهم هذا الافلاس والخطأ السياسي نتيجة المقاطعة الاولى ثم الثانية التي خذلهم فيها البعض ودخلها ليصل الى "الكرسي المبطل" ويعود الى نشاطه تحت مظلة الاضواء ويبقى "قريب منك"والسؤال: ماذا ننتظر بعد ايام من مفاجآت لهذه الكتلة المفلسة غير النواح والبكاء على "حائط" المقاطعة?*****الحدود السياسية...وميثاق شرف مجلس 2013الواضح بأن حالة من الاصطفاف السياسي في مجاملة الحكومة بدأ يظهر علنا هذه الايام خصوصا بعدما كشفت مصادر نيابية عن تشكيل اغلبية مناوئة للاستجوابات, لذلك نقول بأن الحدود السياسية اصبحت حالة نيابية تؤكد عزمها على عدم اختراق "الخط الأحمر" في هذا الميثاق المزعوم لشل حركة حرية الحدود السياسية للنواب.فهل من مصلحة البلاد العليا ان نضع النواب في درجة حرارة تحت الصفر وتجميدهم سياسيا لغض النظر عن الدور الرقابي ومحاربة الاستجوابات? بالطبع نحن مع اطلاق حرية الحدود السياسية من دون قيد او شرط, والاستجوابات "العبثية" بالتأكيد مكشوفة ونواب مجلس 2013 لا يقبلون القيود السياسية ويعرفون حدودهم جيدا الا اذا كانت الفكرة هي تعرية هذا المجلس ودفعه الى حالة التأزيم لتنفيذ اجندة "الاغلبية المفلسة" من جديد خصوصا بعد اعتراف البعض منهم بالخطأ السياسي في مقاطعة الانتخابات. والسؤال: هل من مصلحة الرئاسة ونواب مجلس 2013 تقييد الحدود السياسية للنواب وحريتهم في الاستجواب استجابة لحماية اركان الحكومة او بعض الوزراء غير المنتجين? اذا كانت "الاغلبية المناوئة" هدفها خلق ازمة سياسية لعرقلة المراقبة والمحاسبة المشروعة برلمانيا فنحن نقول من الآن... "بعيد عنك" هذا الهدف السياسي باعلان السقوط المبكر لمجلس 2013 سياسيا وشعبيا.* كاتب كويتي | |
|